تناول العائلة لوجبات الطعام مجتمعة و بجو إيجابي مرتبط مع عدد من الفوائد الصحية و النفسية للأطفال، إلا أنها و حسب دراسة نشرت حديثا قد تساهم بشكل كبير في الوقاية من السمنة عند الأطفال.
الدراسة
شملت الدراسة 120 طفل (47٪ منهم من الفتيات؛ متوسط العمر: 9 سنوات) مع ذويهم (92٪ منهم من النساء، متوسط العمر: 35 سنة) من الأسر ذات الدخل المنخفض، و قامت بتتبع نشاطاتهم لمدة ثمانية أيام، وُضعت فيها أجهزة فيديو داخل منازلهم حيث تم تسجيل روتين الوجبات الغذائية لدى هذه الأسر؛ من حيث:
مدة تناول الطعام، و نوعية الطعام الذي يتم تقديمه، و العلاقات على طاولة الطعام بين الطفل والوالدين و بين الطفل وأشقائه و مدى التواصل بينهم على طاولة الطعام. كما تم بكل تأكيد مراقبة أوزان الأطفال.
جائت النتائج لتظهر وجود تأثير قوي لوجود التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة و بين خطر إصابة الطفل بالسمنة، من حيث كان للدفء العائلي ومشاركة الطعام على طاولة واحدة يجتمع فيها الغذاء والتواصل الإجتماعي والتعزيز الإيجابي من الآباء للطفل دور في تقليص خطر الإصابة بالسُمنة في مرحلة الطفولة.