معلومات تثير الإهتمام:
يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً ،
أما الذكر فإلى 250.
معدل العمر: في العراء ، تكون أعمارها بين
10 - 14 سنة ، أما في الحبس (كحدائق الحيوان)
فتصل إلى 20 سنة.
رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة" ، إلا أن الأسد يكثُر
في السهول ، و يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً.
الأسود تحت تهديد الإنقراض. قبل نهضة البشر
و حضارتهم ، كان الأسد يكتسح الأرض أكثر من
أي كائن برّي آخر.
الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط
التي لديها حياة اجتماعية. بقية القطط (قط المنزل ،
النمر ، إلخ) تعيش حياةً قائمةً على العزلة و الإنفراد.
لا يوجد حيوان أتى في الفن و الأدب أكثر من الأسد.
عكس بقية فصيلة القطط ، الأسود تلاحق الفريسة
جماعياً ، آخذةً أحياناً بعض الفرائس التي تُشكِّل
تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده ،
كحُمُر الوحش البالغة ، و الجواميس البالغة ،
و فرس النهر البالغ ، و الزرافة الصغيرة أو
متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة
الأسد بفضل سلاح أعطاه الله إياها ؛ راجع قسم
الزرافة في الأسفل).
من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي
الفيلة الصغيرة ، حيث تصعب على أسدٍ أو لبوة
واحدة ، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما
كان عددها (راجع قسم الفيل في الأسفل).
تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة ، إما
كاسرةً الرقبة أو قاطعةً الأوعية الدموية الرئيسية ،
في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما.
أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم و أنف الضحية
لتخنقها ، خاصةً إذا كانت فريسةً اجتمع عليها
أكثر من لبوة و بدأت المقاومة.
الأسود لا تحرص على أكل الميتة ، و لكن أحياناً
تهجم على حيوانات أخرى (كالضباع) و تطردها
بعيداً عن فريسة.
إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية ، فيمكنها
أن تطرد الأسود عن ضحيةٍ ما.
كبقية فصيلة القطط ، فإن لدى الأسود نظراً بالغ
القوة في الليل ، و يجعلها هذا تصطاد بسهولة
في الظلام.
رغم أن اللبوة أصغر و أضعف من الأسد إلا أنها
هي التي تقوم بالصيد عادةً. الأسد نفسه ضعيف
المستوى كمُفترس بسبب ضخامته و بطئه مقارنةً
بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل
بالصيد ، بينما تتكفّل الذكور بحماية القطيع ،
و يحصل الأسد على نصيبه من الفريسة.
لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات
مع الأعداء و الأخطار ، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده
على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف
أثر أي عضة من أسد آخر.
معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً ، لأن
الأسد لا يتحمل مطاردةً طويلة ، عكس
الكلب البري مثلاً.
من أعداء الأسد في الطبيعة: الكلب البري ،
و الضبع ، و التمساح.
الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً
كبيراً كحمار الوحش أو الجاموس فقد يعطي الأسد
ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في
ملاحقة الحيوانات الكبيرة ، خاصةً بعض ذوات
القرون ، و قد شوهد بعض الجواميس يرفع لبوةً
بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة.
قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة و النمر مع
اللبوة. كان الناتجان الأساسيان أنثى و ذكر.
الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو و تمتلك
اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي ، فينمو الشبل إلى
درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة لا تمتلك هذا المورّث ،
و نتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على
الإيقاف إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث
على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة أسدً يكبر
بلا توقّف إلى أن يموت ، و يمكن أن يصل
وزنه إلى نصف طن. أما الأنثى فتكون صغيرةً
جداً ، بحجم قطة المنزل تقريباً.
يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر.
بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات ،
و يمكنه أن يسمع فريسة على بعد كيلومتر و نصف.
-----------------------------------------------------------
النمر
معشوق الجبابرة و الطغاة
معلومات تثير الإهتمام:
قد يصل وزن الأنثى إلى 160 كيلو ، أما الذكر
فيصل إلى 310 كيلو. النمر أكبر حجماً من الأسد.
من بين الحيوانات التي تنتمي لعائلة القط ، فإن
النمر و الفهد الأمريكي هما أقوى القطط في
السباحة ، و من الطبيعي مشاهدة نمور تسبح
في الأنهار و الجداول.
يصطاد النمر لوحده ، و يفترس عادةً الخنازير
و الجواميس و الغزلان (كلها من الحجم المتوسط)
، إلا أنه يهجم على الفرائس الأكبر إذا اضطرته
الظروف لذلك.
لا يوجد للنمر أعداء في الطبيعة (لأنه على قائمة
الهرم الغذائي كحيوان مفترس) ما عدا البشر ،
و الذين يصيدونه لفروه.
عندما يصطاد ، فإن النمر يقتل الضحية بعض
الرقبة ، و لأنه سبّاحٌ ماهر ، فلا عجب أن يهجم
على بعض الحيوانات البحرية ، و قد هاجمت
النمور بعض القوارب لتأكل السمك الذي عليها
أو حتى البشر الراكبين.
يصطاد بصبر ، و قد تستمر مطاردته إلى 30
دقيقة أحياناً.
النمر السيبيري هو أضخم عضو من فصيلة القطط ،
و يستطيع أن يجري بسرعة 80 كيلومتر في الساعة.
الأسد و النمر لا يكادان يلتقيان في الطبيعة.
-----------------------------------------------
فرس النهر
وديع المظهر ، و لكن...
معلومات تثير الإهتمام:
يتغذى على الأعشاب. يأكل يومياً قرابة 50 كيلو
من الأعشاب.
يعيش في مجموعات تصل إلى 40 فرس نهر.
يقضي معظم وقته منغمساً في النهر إلى منخريه ،
لأنه سهل الإصابة بحروق الشمس.
يفرز جلده مادةً حمراء تخفف من أثر الشمس.
يستطيع إغلاق منخريه و البقاء تحت الماء لمدد
تصل إلى 10 دقائق.
رغم أنه لا يعاني صعوبة من الحركة و هو مغموس
بالماء ، إلا أنه لا يستطيع السباحة ، بل لا يطفو
أصلاً. إذا كان مستوى الماء عميقاً فإنه
يقفز من القاع إلى السطح.
فرس النهر عدواني فيما يتعلق بحدوده و مساحته ،
و الذكر له مساحة من الأرض يقاتل من أجلها غيره
من الذكور ، و لكل قطعة من الأرض
هناك العديد من الإناث الذين يسيطر عليهن الفرس.
سلاحاه الأساسيان هما أسنانه و رأسه. أسنانه يصل
طولها إلى 50 سم ، و تشبه في حجمه زجاجة الكولا
(بل هي أطول أيضاً) ، أما رأسه فهو
ضخمٌ و قوي و يضرب به عدوه.
لفرس النهر سمعة مُحَبَّبة ، و يعتقد الكثير أنه
حيوانٌ لطيف ، و لكن الحقيقة أنه واحد من أخطر
الحيوانات في أفريقيا ، و ليس هذا لأنه حيوانٍ
شرس ، و إنما لأنه شديد العدوانية فيما يتعلق
بمساحته الخاصة و أرضه ، و قد واجه المزارعون
مشاكل مع هذا الحيوان حينما اعتقد أنهم
ينازعونه أرضه. فرس النهر يُطبِق على الإنسان
بفكيه الضخمين و أسنانه الهائلة و يهز يمنةً
و يسرة بعنف إذا اقترب منه الإنسان. منطق فرس
النهر هو: لا أكرهك ، و لكن دعني في حالي ،
و إلا فلك الويل إذا اقتربت.
قد يصل وزن هذا الحيوان إلى 3 أطنان ،
و هو ثاني أثقل حيوان بري بعد الفيل.
---------------------------------------------
الفيل
باثّ الرعب في قلوب الوحوش المفترسة
معلومات تثير الإهتمام:
أضخم الثدييات البرية.
كان الفيل جزءاً من عائلة كبيرة من الفصائل من
العصر الثلجي. انقرضت كل تلك الفصائل و لم
يبقَ إلا الفيل الذي نراه اليوم.
يعيش بين 60 - 70 سنة.
أضخم فيل رُؤِيَ حتى الآن هو فيل قُتِلَ في 1974
في أفريقيا و وزنه 12 طن.
يستطيع الفيل أن يرفع أوزاناً تصل إلى
طن كامل بخرطومه. يستطيع الفيل أن يشفط أكثر
من 11 لتراً عبر خرطومه ليشربها ، أو حتى ليرشّها
على ظهره ليستحم. يستخدم خرطومه كأداة تنفس
إذا كان تحت الماء.
"سبحان الله": الفيل يسبح بسهولة! يكثر الشحم
في جسده ، لذلك لا يواجه صعوبةً في السباحة.
يستطيع الفيل البالغ أكل ربع
طن من الأعشاب في اليوم.
للحجم أهمية في عالم الحيوانات ، و رغم أن الفيل
حيوانٌ نباتي و غير مفترس ، إلا أنه لا يخاف
الأسد إذا صار فيلاً بالغاً (الفيلة الصغيرة تسقط
ضحايا للأسد) ، و إذا رأى الفيل أسداً فليس
غريباً أن يتقدم تجاهه ليزيحه عن المنطقة ،
حينها يفر الأسد ، و لا عجب ، فأي حركة
بسيطة يفعلها الفيل قد تحطم عظام الأسد.
يُفضّل الفيل أن يمر عبر الشئ بدلاً من الإلتفاف
حوله. إذا كانت سيارتك في طريق الفيل ، فعلى
الأرجح أنه سيطاها أو يقلبها ، لا أن يلتف حولها.
للفيل ذاكرة بالغة القوة ، و لا ينسى أشياءاً قد
حصلت منذ عقودٍ بعيدة.
نشرت منظمة "National Geographic Society"
برنامجاً عن غضب الفيلة و هياجها ، و الخلاصة أن
الفيلة تقتل ما بين 300 - 400 إنسان في السنة ،
و بعد البحث و الدراسة ، شخَّص العلماء ذلك بأنه
مرضٌ نفسي يُسمّى
"Post-traumatic Stress Disorder"
(اضطراب ما بعد المآسي أو الصدمات) ، و وجد
العلماء أن هذه الحالة النفسية (و التي شُخِّصَت
لغير البشر لأول مرة) هي بسبب إساءة معاملة
البشر للفيلة في القرن الماضي ، و من ذلك:
- البشر يغيرون تنظيم قطيع الفيلة إذا كبر
القطيع كثيراً ، و يبيعون الصغار للسيركات.
- في البرنامج ، بُثَّ مشهدٌ لفيل أنثى قتلت
شخصين و أراعت الجمهور ، و بعد البحث
في ماضيها ، و جدوا أنها الناجي الوحيد
من عملية التنظيم هذه ، و قد كانت عُزِلَت
عن أهلها و قطيعها ، و أثناء عرض السيرك
تذكّرَت كابوسها الذي عاشته و هي صغيرة.
- من الأسباب أن البشر يقتلون الفيلة لعاجها
أو حتى للمتعة أحياناً.
- في البرنامج نفسه ، يوجد مشهد لأنثى فيل
صغيرة تُقتَل بقسوة من قِبَل البشر ، مما يثير
هياج قطيع كامل من الفيلة و تجتاح المدينة
و تدمر ما في طريقها.
- من أسباب هياج الفيلة هو أن البشر يدمّرون
بيئتها أثناء نمو حضارتهم.
- إذا حاولت الفيلة أكل محاصيل البشر ، فإن البشر
يطلقون النار في الهواء و فوق رؤوسها ، أو
يرمون عليها أغصاناً مشتعلة ليبعدوها ، و هذا
يهيج الفيل لاحقاً.
سمك القرش
الكابوس
معلومات تثير الإهتمام:
تستثيره رائحة الدم و ينجذب إليها. إذا أخذتَ
قطرة دم ، و قسّمتها إلى مليون جزء ، و أخذت
واحداً من هذه الأجزاء ، فإنه يستطيع التقاط
رائحة الجزء هذا.
يستطيع التقاط الإشارات الكهربائية الصادرة من
الأجسام الحية. لذلك اخترع العلماء جهازاً صغيراً
له صعقة كهربائية بسيطة تدفع القرش بعيدا
ً عن الغواص.
بسبب ضخامة حجمه و نوع جهازه الهضمي ،
فإنه يجب أن يسبح باستمرار و إلا اختنق.
لديه مناعة ضد جميع الأمراض المعروفة.
عند دعك بقعةٍ ما في مقدمة وجهه فإن القرش
يدخل حالةً من الشلل و يستكين ، و يستخدمها
خبراء الأسماك للتعامل الآمن مع القرش.
----------------------------------------------
الكلب
رمز الوفاء و الإخلاص
معلومات تثير الإهتمام:
طوَّع الإنسان الكلب منذ 14 ألف سنة (أدلة
حديثة تشير إلى أن الكلب ربما كان صديقنا
منذ 150 ألف سنة).
مثل الإنسان ، فإن الكلب حيوانٌ اجتماعي ،
و يصيد في مجموعات ، و سهّل هذا اندماجه مع البشر.
لدى الإنسان مساحة مثل الطابع البريدي فيها
5 ملايين خلية خاصة بالشم. بالمقارنة ، فإن
في أنف الكلب مساحة منديل جيب فيها
220 مليون خلية خاصة بالشم.
أصل الكلب هو حيوانٌ شبيه بالذئب ، و يمكن
مزاوجة الكلاب مع الذئاب.
الكلب ليس سباحاً ماهراً فحسب ، بل يستمتع
بالسباحة.
تقول الأسطورة: الكلب الذي ينبح لا يعض.
هذا خطأ. إذا نبح الكلب المدرَب محذّراً الشخص ،
فيجب عدم التقدم ، و إلا فإنه يعض.
حتى أفضل الكلاب تدريباً قد تعض الإنسان إذا
استفزها ، بعلمه أو بدون علمه. في الغالب فإن
المشاكل بين الرجل و الكلب تتوقف قبل أن
تتحول إلى مشكلةٍ خطيرة ، و لكن إذا كان
الشخص جاهلاً بالكلاب أو استفزّها ، فهناك
احتمال لهجوم الكلب. من الأشياء التي يفعلها
البشر و التي تستفز الكلب:
- مهاجمة الكلب أو رفيقه (سواءً رافق كلباً أو
بشراً) ، أو القيام بحركة يراها الكلب حركةً
هجومية (كضمةٍ مفاجئة).
- أخذ الطعام من الكلب ، أو الإقتراب من طعامه ،
أو الوقوف بينه و بين طعامه (حتى لو بدون قصد).
- تهديد و إخافة الجرو الصغير في حضور كلبٍ
بالغ ، خاصةً الأم.
- التحديق في عيني الكلب ، خاصةً على مستواه
الأفقي (كالأطفال) ، و بالذات الكلاب التي لا تعرفك.
- الإقتراب من الكلب المصاب أو المريض.
- الهروب من الكلب. لا زال في الكلب غريزة
ذئبية تحثّه على ملاحقة من يجري ، و معظم
الكلاب تستطيح اللحاق بالبشر بسهولة
و طرحهم أرضاً.
-إذا عض الكلب يدك جاداً أو لاعباً ، فاحذر أن
تسحب منه يدك ، فهذا سيستحثه على أن يعض
يدك بشكلٍ أقوى ليتمسك بما في فمه ، و إذا
نجحتَ في سحب يدك فربما يقفز عليك لبعض
الفضول الذي فيه.
- إحذر أن تتجاهل لوحة "إحذر من الكلب".
كلاب الحراسة - عكس الكلاب الأخرى -
قد تهجم فوراً بدون نباح.
- مفاجأة كلب نائم أو مستريح قد يجعل
الكلب يهاجمك.
- بطبيعتهم ، فإن معظم الكلاب ليست عدائية
و شرسة ، و لكن يحذر المرء من العوامل
أعلاه. الكلاب تشكل بعض التهديد للأطفال ،
لأن الأطفال يتصرفون كفرائس الكلاب في
الطبيعة ، و كذلك لأنهم يستفزون الكلب ببعض
التصرفات ، كأن يفاجئوه بسحب أذنه و هو نائم.
بعض العوامل تستثير الكلب و تستفزه ،
و من ذلك بعض أحذية الجري و التدريج
(بالدراجة) الملونة و اللامعة ، مما يجعل
الكلب يلاحق الجاري ، حيث لا يركّز إلا على
الحذاء و لا ينتبه للإنسان ، و حين يتوقف
الجاري فجأة فإن الكلب ينتبه للصورة الكبيرة
و يلاحظ أنه بشر ، حينها يفقد فضوله و يفتر
عن الملاحقة. لا يجب الخلط بين هذا و بين
بعض الكلاب العدوانية التي ستهاجم الشخص.
الكلب (خاصة الضال) الذي ينبح على الغرباء
يفعل ذلك للإخافة ، و إذا ثبت الشخص و قام
بحركة عدوانية فإن الكلب يفر ، و لكن هناك
بعض الكلاب التي تبقى و تُصعِّد الموقف.
الكلب يعتبر أي شئ يُعطى له باليد مكافأة ،
حتى لو كان هذا طعامه اليومي.
لكللب وسيلة تبريد فعالة: اللهاث. إذا جرى
الكلب في يومٍ حار فستجده يفتح فاه و يلهث ،
و هذا وسيلة تبريد بالغة الكفاءة و أفضل
من تعرّق البشر.
"سبحان الله": للكلب نظام دموي يعزل المخ
(أكثر الأعضاء حساسيةً للحرارة) عن العضلات
(حيث تنشأ معظم الحرارة الناتجة عن الحركة) ،
و هذا يجعل الكلب قادراً على الجري لمسافات
طويلة في أجواءٍ حارة ، و هي ميزة غائبة في
الكثير من الحيوانات. هذا يعني أن الكلب
الذي يلاحق الأرنب في الصحراء قد لا يستطيع
اللحاق بالأرنب ، و لكنه يستطيع الجري إلى أن
يموت الأرنب من الحرارة و الإرهاق.
"سبحان الله": إذا مكث الكلب في بيتٍ ما ، فإنه
يعرف مكانه بمعرفة موقعه من الشمس. إذا رُميَ
الكلب بعيداً فإنه يستطيع أن يقطع مسافاتاً
طويلة و يصل للبيت بمراقبة موقع الشمس.
الصور المُدرَجَة هنا هي لكلاب من نوع
Husky الموجودة في ألاسكا و سيبيريا
و التي تشبه الذئب.