جزيرة بوطينة تبحر بين عجائب الطبيعة السبع تكثّف دولة الإمارات حملتها للتصويت لجزيرة بوطينة المرشحة لمسابقة عجائب الطبيعة السبع الجديدة، التي يعلن عن نتائجها الجمعة المقبل. وإلى جانب مياهها الزرقاء الصافية التي تحيط بشواطئها الرملية، وطبيعتها الخلابة، تضم الجزيرة تنوعاً بيولوجياً غنياً وفصائل مهددة بالإنقراض.
تقوم دولة الإمارات حاليًا بتكثيف حملاتها الترويجية لحشد التصويت لجزيرة "بوطينة" في أبوظبي، بهدف تمكين الجزيرة من الفوز في مسابقة عجائب الطبيعة السبع الجديدة، التي سيتم الإعلان عن نتائجها يوم الجمعة المقبل الموافق الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.
وجزيرة بوطينة الواقعة على الشواطئ الغربية لدولة الإمارات (130 كيلومترًا تقريبًا غرب أبوظبي) تأتي ضمن 28 موقعًا عالميًا يتنافس على لقب عجائب الطبيعة السبع. وبوطينة هي المتأهل الوحيد للمرحلة النهائية، الذي يمثل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في المسابقة، وتعدّ أول محمية محيط حيوي بحري في منطقة الشرق الأوسط، وهي جزء من محمية مروح للمحيط الحيوي البحري.
وبوطينة هي أحد المواقع المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي منذ عام 2007 لتكون بذلك أول محمية في دولة الإمارات تنضم إلى الشبكة العالمية المؤلفة آنذاك من 529 محمية موجودة في 105 دولة.
كما تعد أول وأكبر محمية محيط حيوي بحري في المنطقة. وتأوي الجزيرة العديد من المواطن الحيوية المهمة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتبلغ مساحتها حوالى 4000 كيلومتر مربع.
في إطار سعيها إلى الفوز في هذه المسابقة العالمية، تقوم هيئة البيئة في أبوظبي حاليًا بتنظيم معرض بوطينة على "كورنيش أبوظبي" بهدف تعريف الجماهير بنماذج من أنماط الحياة على الجزيرة التي تقع ضمن محمية المحيط الحيوي من خلال تقديم نماذج ومعروضات تفاعلية، بما في ذلك حوض إعادة تأهيل السلاحف، ونماذج بالحجم الطبيعي للأنواع التي تعيش على الجزيرة ومن ثم تشجيعهم على تكثيف التصويت للجزيرة لتكون من بين عجائب الطبيعة السبع الجديدة.
[img]http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2011/11/week2/island.jpg
or=red]طبيعة خلابة وتنوع بيولوجي غني تؤكد هيئة البيئة في أبوظبي أن كل المعطيات والمؤهلات التي تتمتع بها جزيرة "بوطينة"، التي تقع قبالة ساحل إمارة أبوظبي، تمكّنها من أن تفوز في المسابقة العالمية نظرًا إلى إمكاناتها، ولكونها محمية طبيعية للمحيط الحيوي البحري، وتتميز بطبيعتها الخلابة التي تزدهر بغناء بيئاتها الطبيعية.
وتشير الهيئة إلى أنه على الرغم من الظروف المناخية والطبيعة القاسية في الخليج العربي، إلا أن جزيرة بوطينة حافظت على تنوع بيولوجي غني وبيئات طبيعية مزدهرة، مما أهلها للترشح في مسابقة عجائب الطبيعة السبع.
فأهم ما يميز جزيرة "بوطينة" عن غيرها من الجزر هو أن المياه الزرقاء الصافية والضحلة تحيط بها وتحف جوانبها الشواطئ الرملية النقية، كما إنها تضم فصائل مهددة بالانقراض. كما تأوي موائل بحرية حساسة وأنواعًا ذات أهمية إقليمية وعالمية، إضافة إلى مناظرها الطبيعية الأخاذة والسلاحف البحرية التي تعشش فوق سواحلها، وشعابها المرجانية التي نجحت في مقاومة فترات عصيبة من الحرارة والملوحة، كما تحتضن مياه هذه الجزيرة ثاني أكبر مجموعة من أبقار البحر في العالم، وهي الثدييات البحرية المهددة عالميًا بالانقراض.
وتقضي العديد من أنواع الطيور فصل الشتاء على الجزيرة، مثل طيور العقاب النساري وبلشون الصخر وخرشنة البحر بنوعيه أبيض الخدين وذي اللجام، وكلها تزور الجزيرة وتتكاثر عليها أثناء مواسم الهجرة، في حين اتخذت أعداد من طيور الغاق السوقطري، والتي تراوحت بين 20 و25 ألفًا، الجزيرة ملجأً تأوي إليه سنويًا.
علاوة على ذلك، تكتسب جزيرة بوطينة أهمية خاصة للأبحاث العلمية بما تحفل به من شعاب مرجانية متعافية ومواطن متنوعة وفصائل متعددة، بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الملوحة. لذلك هي واحدة من المناطق المهمة والرئيسة في محمية مروح، التي تعتبر أول وأكبر محمية بحرية في المنطقة.
أبقار البحر والشعاب المرجانية تفصيلاً، تعد الجزيرة ملاذًا آمنًا لبعض الكائنات والنباتات الأكثر روعة في العالم، حيث تحتضن أحد أفضل مجموعات أبقار البحر (الأطوم) وأكثرها حيوية في العالم.
وتقضي أبقار البحر معظم يومها في مروج الأعشاب البحرية، وتلتهم يوميًا ما يصل إلى 35 كيلوغرامًا من العشب البحري. ويقضي حوالى 3000 من أبقار البحر فصل الشتاء في مياه أبوظبي؛ 65% منها تجول باحثةً عن الطعام داخل وحول جزيرة بوطينة. وتعد هذه أكبر كثافة عددية لأبقار البحر في العالم، مع ذلك فهي مصنفة على أنها مهددة بالإنقراض، حسب قائمة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
تتميز الجزيرة أيضًا بالشعاب المرجانية المتميزة بالجمال والقوة نظرًا إلى مقدرتها على البقاء في ظل بيئة قاسية وصعبة، فهي تتعرض لدرجات حرارة تفوق مستويات احتمالها في أماكن أخرى من العالم. والمرجان المتشعب من فصيلة أكروبورا داونينجي الموجود في جزيرة بوطينة يحتاج درجات حرارة مستقرة تتراوح بين 20 و28 درجة سيلسوس. وعرف عن الشعاب المرجانية في بوطينة أنها تستطيع تحمّل فروقات في درجات الحرارة تزيد عن 20 درجة سنويًا.
السلاحف البحرية تشكّل الجزيرة كذلك موطنًا لنوعان من السلاحف البحرية الأكثر عرضة لخطر الانقراض في العالم. وتعد سلاحف منقار الصقر من الأنواع المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة ضمن الأنواع المهددة بخطر الانقراض، وتعود هذه السلاحف كل عام للتعشيش، حيث تتخذ من مياه أبوظبي ملجأ للتغذية والتكاثر.
ولقد شهدت جزيرة بوطينة هذا العام وحده مولد أكثر من 600 سلحفاة من هذه السلاحف. ويتم اصطياد العديد من سلاحف منقار الصقر سنويًا للاستفادة من أصدافها في صناعة الحلي، لأنها تملك إحدى أكثر الأصداف جمالاً في العالم.
النوع الثاني من السلاحف الذي يوجد في جزيرة بوطينة هو السلاحف الخضراء. وتتنقل هذه السلاحف في مياه أبوظبي بحثا عن الغذاء، حيث تأكل الأعشاب والطحالب البحرية، ولكنها لا تعشش هناك. ويتم صيدها بشكل غير قانوني في كل أنحاء العالم لاستخدامها كغذاء، كما تتسبب أيضًا المشاريع العمرانية والإنشائية غير المراقبة على الشواطئ في تدمير مواقع تعشيش هذه السلاحف.
طيور العقاب والغاق والفلامنجو تجد في الجزيرة أيضًا العقاب النساري أو ما يعرف بـاسم "صقر البحر" أو "نسر السمك"، وهو موجود في كل القارات، ما عدا القارة القطبية الجنوبية، ولكن يصعب تحديد موطنه الأصلي، حيث إنه يتكاثر فقط في البحر الأحمر والخليج العربي وخليج عمان. وتعد جزيرة بوطينة أحد المعاقل الأساسية لطيور العقاب النساري في دولة الإمارات.
وتعتبر طيورالعقاب النسارية صائدًا ماهرًا للسمك، وتقضي معظم حياتها على السواحل تحوم وتدور على ارتفاعات متوسطة، ثم تهبط بأقدامها أولاً لتخطف السمك من على سطح الماء، مما يضطرها أحيانًا لأن تنغمر في الماء كليًا قبل أن يتسنى لها الإمساك بفريستها بمخالبها الطويلة ثم الطيران إلى منطقة جافة لتستمتع بطعامها.
وعلى الرغم من طبيعتها القاسية والمفترسة، فإن طيور العقاب النساري تتزاوج وتعيش مع أزواجها مدى الحياة، وتعتبر مخلوقات اجتماعية جدًا مقارنة بمثيلاتها. وتضم أبوظبي أكثر من 75% من طيور العقاب النسارية الموجودة في منطقة الخليج العربي. وتم التأكد عام 2005 بأن طائر الغاق السوقطري يتكاثر على الجزيرة. وعلى الرغم من أن موطنه الأصلي هو الجزيرة العربية، إلا أنه تم اكتشافه للمرة الأولى في سوقطرة، وهي أرخبيل مكون من أربع جزر في المحيط الهندي، ومن هنا حصل على اسمه الذي اشتهر به.
ويعتبره الصيادون وباءً، ويتشاءم الكثيرون منه، ولكن هذا الطير الجميل الذي يكسوه السواد صُنِّف الآن على أنه من الطيور المهددة بخطر الانقراض طبقا للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. إذ لم يتبق إلا 13 أو 14 من أصل 28 موقع تعشيش معروف لهذه الطيور، وتعتبر جزيرة بوطينة أحد هذه المواقع.
وتسببت أعمال التنمية العمرانية، التي كانت تتم بالقرب من مواقع التعشيش، إلى تعريض هذه الطيور السوداء الجميلة إلى خطر كبير.
وينضم لمجموعة الطيور التي تحتضنها بوطينة، طيور النحام الكبير (الفلامنجو) أو"الفنتير" الكبير التي عادة ما توجد في البحيرات القلوية أو المالحة أو في البرك ومصبات الأنهار، حيث المياه العذبة والمالحة والأراضي الرطبة الاصطناعية من غرب البحر المتوسط وحتى سريلانكا.
تقضي هذه الطيور فترة الشتاء في دولة الإمارات أثناء ترحالها من الشمال إلى الجنوب. وتتميز بأرجل طويلة ورفيعة، ورقاب رشيقة وريش وردي اللون حصلت عليه من نسبة البيتاكاروتين الموجود بكثرة في غذائها المكون من الطحالب والروبيان وخاصة روبيان المياه المالحة.
وتنفذ هيئة البيئة -أبوظبي برنامج بحثيًا لتتبع بعض طيور الفلامنجو في الإمارات بهدف التعرف إلى المزيد من المعلومات حول هذه الطيور والأخطار التي قد تتعرض لها.
الدلافين وأشجار القرم وتزيّن الجزيرة أشجار القرم الرمادية (أفيسينيا) التي تنمو بكثرة في دولة الإمارات بسبب تحمُّلها للطقس الجاف والمياه شديدة الملوحة، ويصل طولها إلى سبعة أمتار وسط المياه الصافية والطبيعة الخلابة.
وكانت أشجار وشجيرات القرم تستخدم في السابق من قبل السكان المحليين كحطب للتدفئة ومواد بناء وفحم وعلف للماشية. أما اليوم فتعتبر هذه الأشجار ذات أهمية حيوية للمنطقة لأنها موطن تفريخ وحضانة للعديد من الأسماك والقشريات، فهي قادرة على المحافظة على التربة من التآكل الذي تسببه حركة الأمواج على الساحل.
وفي مياه دولة الإمارات ثلاثة عشر نوعًا مختلفًا من الدلافين، ثلاثة منها موجودة بكثرة: الدولفين قاروري الأنف، الدولفين الأحدب، والدولفين الشائع يعرف محليًا باسم "الدقس"، أما ذلك الذي في بوطينة عرف عنه بأنه يتنقل في جماعات تتراوح أعدادها من 5 إلى 35، وعادة ما تسبح إلى جانب القوارب لتظهر طبيعتها المرحة ومهاراتها في القفز.
كما تعيش في بوطينة سلطعون الشاطئ (القبقوب) التي لا يزيد حجمها الضئيل عن 2 سنتمتر، وهي مخلوقات قوية تعيش في أشجار القرم في بوطينة، وكذلك الشواطئ الصخرية. وسلطعونات الشاطئ مخلوقات شديدة العدوانية تتسلق الأشجار وتعيش تحت الخشب المتعفن، حيث تتغذى على الأوراق والطحالب والقشريات.
وسلطعونات الشاطئ في دولة الإمارات ليست لها أهمية تجارية لأنها غاية في الصغر، ولكن أقرباءها السلطعونات الزرقاء السابحة يتم استغلالها باستمرار، ففي عام 2009 تم صيد وبيع ما يزيد عن 130 ألف كيلوغرام منها في الإمارات.
وهناك السمك المرقط مطاطي الشفاه، والذي يعرف محلياً باسم "الهلالي"، وهو أحد الأسماك المفضلة لدى السكان المحليين. وفي عام 2009 تم صيد وبيع ما يزيد عن 730 ألف كيلوغرام منه، ما يشكل 12% من صيد السمك الإجمالي في الإمارة.
عجائب الطبيعة السبع الجديدة بدأت حملة عجائب الطبيعة السبع عام 2007 مباشرة بعد الحملة الناجحة لاختيار عجائب الدنيا السبع، التي صنعها الإنسان، والتي تمت المشاركة فيها بأكثر من 100 مليون صوت.
وتهدف هذه المسابقة إلى تحفيز التصويت من مختلف أنحاء العالم لاختيار سبعة مواقع جديدة من عجائب الطبيعة. فمن بين 474 موقعا تم ترشيحها من أكثر من 224 بلدا، تم اختيار 77 موقعا بناءً على جماله، والقيمة البيئية، والإرث التاريخي، والموقع الجغرافي.
وتم تصفية هذه المواقع حتى نجح 28 موقعًا، من بينها جزيرة "بوطينة" في الوصول الى المرحلة النهائية، إلى جانب العديد من الرموز الطبيعية المعروفة في العالم، مثل الحاجز المرجاني العظيم وجزر غالاباغوس. كما تأهلت مغارة جعيتا، التي يعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية، إلى نهائيات المسابقة.
وسيتم اختيار هذه العجائب رسميًا يوم الجمعة المقبل عبر الاحتكام إلى استفتاء عالمي ينتظر أن تصل عدد الأصوات فيه إلى مليار صوت.
التصويت لمغارة جعيتا يوحِّد اللبنانيين ويلمّ شملهم
مساء الجمعة المقبل سيتسمّر كلّ اللبنانيين امام شاشاتهم لمعرفة هل حلّت جعيتا بين عجائب الدنيا السبع، وبات من المؤكد اليوم انه مهما كانت النتيجة فقد استطاعت هذه المسابقة أن تشكِّل عجيبة بحد ذاتها لأنه للمرة الاولى يتوَّحد اللبنانيون في التصويت على موضوع يهمّهم جميعًا.
بيروت: يظهر النائب عاطف مجدلاني (تيار المستقبل) في إعلان للتصويت لمغارة جعيتا ويقول انه سيعقد ربطة عنق برتقالية ( لون خصمه التيار الوطني الحر) لمدة 3 دقائق في حال ربحت جعيتا في مباريات عجائب العالم السبع، حول هذا الموضوع يعلِّق مجدلاني لإيلاف ضاحكًا:" نحن مع التصويت لمغارة جعيتا وان تكون من عجائب الدنيا السبع لانها حقيقة تستاهل وتستحق ان تكون على مستوى لبنان الحضاري والثقافي ويجب تقدير الهبات الطبيعية التي اعطانا اياها الله وتبعد لبنان عن ساحة الحروب الاهلية والاغتيالات السياسية، والمناكفات، وجعيتا وحدَّتنا كلبنانيين، في ان تكون من عجائب الدنيا السبع، اما موضوع الاعلان فهو نوع من الفكاهة ويعني التضحية في سبيل لبنان وجعيتا، وسياسيًا التضحية تكون بأن يتخذ السياسي الوان غيره، فهذا الموضوع نحن كتيار سياسي نحن كنا ونبقى منفتحين بمواقفنا، ونعمل لمصلحة المواطن اللبناني ولبنان، وهذا ليس فقط شعارات بل من خلال ممارستنا كمعارضة في المجلس النيابي حيث ان معارضتنا مسؤولة وجدية وفعلية وايجابية، وليست للمقاطعة والتعطيل.
في الاعلان ذاته يظهر ايضًا النائب نعمة الله ابي نصر( التيار الوطني الحر) وهو يقول انه سيشد ربطة عنق النائب مجدلاني في حال ربحت مغارة جعيتا، ويعتبر ابي نصر في حديثه لإيلاف ان ذلك يعني تحببًا وتقاربًا للتيارات في الجهة الاخرى، فهذا برأيه ما يفعله الاب لابنه.
اما هل شجّع الفريقان مناصريهما للتصويت لمغارة جعيتا؟، فيجيب مجدلاني:" بالطبع شجعت كل اللبنانيين ان يصوتوا، وقلنا لهم إنهم يمكنهم التصويت اكثر من مرة، اي عشرات ومئات المرات، وهناك الكثيرون الذين صوتوا وما زالوا.
ويأمل ويتمنى مجدلاني ان تربح جعيتا، ومن خلال الاصداء هناك امل كبير بذلك.
أما النائب ابي نصر فيقول انه صوت شخصيًا لجعيتا وجرت بالامس مباراة في احدى الاذاعات اللبنانية وكان السؤال المطروح: من يعرف كم صوَّت النائب ابي نصر لمغارة جعيتا فسوف يربح دعوة غذاء مع خمسة اشخاص في احد المطاعم اللبنانية. ويقول ان العدد كان بالامس 492 صوتًا لجعيتا اما اليوم فقد اصبح عدد التصويت 550.
يتوقع ويأمل ابي نصر ان تربح جعيتا بالتصويت، وبرأيه كان من المفترض ان تكون النتيجة ليس بعدد الأصوات وانما نسبيًا من صوّت، بمعنى انه يتم القول ان لبنان صوّت 60% من شعبه، بينما الصين 50% وهنا يربح لبنان، لان مقارنتنا بشعب الصين وعدده امر مجحف.
صراع اسرائيلي لبناني
اللافت أن الصراع اللبناني - الإسرائيلي لم يتغيب عن سماء هذه المسابقة السياحية، ذلك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حث المواطنين الإسرائيليين على التصويت للبحر الميت. ووصف البعض هذه الخطوة في التوجه إلى الشعب ومطالبته باختيار البحر الميت باعتبارها ردًا على دعوة أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله إلى اللبنانيين والعرب بالتصويت إلى مغارة "جعيتا"
ولدى اثارة قضية جعيتا والبحر الميت وبانهما يبدوان وكأنهما سلاحان لصراع لبناني اسرائيلي يجيب مجدلاني:" الصراع مع العدو الاسرائيلي موجود ويوميًا، ولا استغرب وجود صراع بين جعيتا والبحر الميت، ولكن اعتقد ان اللبنانيين بالتزامهم بوطنهم وبحضارتهم وعطاءات الله لهم، والتزام اصدقاء لبنان واشقائه العرب والاوروبيين واللبنانيين في بلاد الانتشار، نحن بذلك نستطيع الانتصار بمغارة جعيتا.
ويضيف مجدلاني:" هذا الامر يحفِّز اخواننا العرب والمحبين للبنان ان يصوتوا اكثر حيث يعتبرون ان قضية لبنان وفلسطين هي الاولى وكذلك يعتبرون اسرائيل عدوتهم.
ويقول مجدلاني ان القضية لم تسيّس والموضوع انتماء للبنان ولمصلحة الوطن وخصوصًا ان التصويت والفوز يفتح المجال للسياح اكثر للمجيء الى لبنان وزيارة جعيتا، ومن خلال هذه السياحة كل اللبنانيين يستفيدون.
ويعلِّق ابي نصر بدوره على الموضوع فيقول:" لا يهمنا ما يجري بين لبنان واسرائيل، فالاقتراع لمغارة جعيتا هو دليل للانتماء الوطني والتعلق بالبلد، وكذلك هو دليل تضامن بين اللبنانيين لان مغارة جعيتا لا طائفة او مذهب لها لان طائفتها هي لبنان، لهذا السبب الاقتراع لجعيتا هو دليل انتماء وطني وعدم تفريق طائفي او مذهبي او مناطقي.
عدد قليل ومفعول كبير
المعروف ان لبنان عدده قليل كأفراد بمعنى انه مهما صوت اللبناني ربما لن تصل جعيتا الى النهائيات ما هي الكلمة التي يجب توجيهها الى اللبنانيين اليوم لكي يصوتوا اكثر لمغارة جعيتا؟ يجيب مجدلاني:" اقول للبنانيين ربما نحن اعدادنا قليلة في لبنان، لكن اعدادنا كبيرة في العالم ان عبر اللبنانيين في بلاد الانتشار او من خلال اشقاء لبنان من اخوة وعرب ومن اوروبيين واميركيين، ولكن رغم كل ذلك اتمنى على اللبنانيين الاستمرار بالتصويت الكثيف خلال اليومين الاخيرين المقبلين بارسال كلمة جعيتا الى ال 1070، حتى نرفع جعيتا الى المصاف الذي يجب ان تكون فيه اي عجائب الدنيا السبع لان جعيتا تستحق وكذلك لبنان.
وهنا يتوجه النائب ابي نصر للبنانيين ويقول ان الاقتراع لجعيتا هو دليل تحدٍ، لاننا في مسابقة كما كرة القدم، واهم منها، وعند وجود التحدي والانتماء الوطني، العدد لا قيمة له وسنربح.
28 موقعا سيتم بالتصويت اختيار سبعة منها عجائب الدنيا السبع الجديدةسينتهي التصويت الجمعة 11نوفمبر 2011م
المواقع المرشحة هي :
الأمازون أمريكا الجنوبية
شلالات الملائكة فنزويلا
خليج فوندي كندا
الغابة السوداء ألمانيا
جزر بوطينة الإمارات العربية المتحدة
منحدرات موهير إيرلاندا
البحر الميت إسرائيل, الأردن, فلسطين
اليونكي
El Yunque بورتوريكو
غالاباغوس الإكوادور
الوادي الكبير (جراند كانيون) الولايات المتحدة
الحاجز المرجاني العظيم أستراليا, بابوا غينيا الجديدة
خليج هالونغ الفييت نام
شلالات ايغواسو الأرجنتين, البرازي
مغارة جعيتا لبنان
جزيرة جيحو كوريا الجنوبية
كليمنجارو تنزانيا
كومودو إندونيسيا
جزر المالديف المالديف
منطقة بحيرات ماسوريان بولونيا
جبل ماترهورن/سرفن إيطاليا, سويسرا
ميلفورد نيوزيلندا
براكين الطين أذربيجان
نهر بورتو برنسيسا الجوفي الفيليبين
سونداربانس بنغلاديش, الهند
جبل الطاولة إفريقيا الجنوبية
الأولورو أستراليا
فيزوف إيطاليا
يوشان تايبيه الصينية
عجائب الدنيا السبع الاساسية القديمة:الهرم الاكبر خوفو بالجيزة
وهى العجيبة الوحيدة الباقية من تلك العجائب السبع واهمها الهرم الاكبر خوفو او حقيقة هرم خوفو الاكبرهو العجيبة وليس كل الاهرامات ويقدر عدد العمال الذين استخدموا لهذا العمل ب100الف عامل عملوا طوال عشرة سنوات طول الهرم كان عند بنائه 147 مترا فقد منها 10 امتار خلا ل القرون والسنوات الماضية ويصل و زن الحجر الواحد الى 2.5 طن وطول كل ضلع يبلغ 229 متر ونسبة الخطأ فى اى طول هو 1 %من الف وعندما تنظر اليه تجد 40 قرنا ينظرون اليك
ثانيا : حدائق بابل المعلقة :كانت حدائق بابل المعلقة مجموعة من المدرجات الصخرية الوحدة تلو الأخرى ، تعود إلى عام 600 ق.م ويقال أن نبوخذ نصر هو الذي بناها وتعلو هذه الحدائق عن الأرض مابين 23 و92مترا أما اليوم فلم يعد لها أثر فقد اندثرت ، وقد زرعت الأشجار والنباتات والزهور في طبقة كثيفة من التربة على كل مدرج من المدرجات الصخرية .
ثالثا: تمثال زيوس فى اولمبيا باليونان
تمثال زيوس في أولمبيا ، نحت في اليونان عام 450 ق.م كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان ) وهو رب الآلة عند الإغريق ، وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان ، وهو من صنع المثّال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق
رابعا: معبد ارتميس فى افيس
أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م ، بني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير واعيد بناؤه عام 350 ق.م ولكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م ولايزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول
خامسا: ضريح هاليكارناسس
عندما مات موسولوس ملك كاريا قررت أرتميس ملكة كاري أرملته أن تقيم له وللأخيها قبرا ضخما ( ضريح هاليكارناسوس) وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل ، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة ، علوه 42 مترا ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه
سادسا : تمثال رودس العملاق
كان هليوس رودس من أشهر التماثيل الضخمة القديمة ، أقيم في اليونان عام 280 ق.م على جزيرة رودس ويعلو 32 مترا وقد حطمه زلزال في عام 227 ق. م فاصبح أنقاضا وكان هذا التمثال مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد .
سابعا : منارة الاسكندرية
أقام بطليموس الثاني فنار الإسكندرية في عام 280 ق.م ، حيث تعتبر أول منارة في العالم وبلغ ارتفاع الفنار حوالي 120 مترا ، وكانت على جزيرة تبعد قليلا عن مدينة الإسكندرية ( جزيرة فارادوس )، وكان المصريون يشعلون النار كل ليلة على قمة الفنار ليحذروا السفن المارة ، هدمها زلزال عام 1375م.