"آبل" تدافع عن نفسها أمام اتهامات تتعلق بتلويث البيئة

كشفت شركة "آبل" أنها ملتزمة بالحد الأقصى من المسؤولية الاجتماعية، ردا على تقرير اتهم شركات تصنع منتجاتها بتلويث للبيئة في الصين.

وقال تقرير، أصدره معهد الشؤون العامة والبيئية، ونقلته هيئة الإذاعة البريطانية الـ(بي بي سي) إن "غازات مزعجة انبعثت من أحد المصانع المذكورة في مدينة تاي يوان الصينية، وأن المواطنين في المدينة لم يستطيعوا فتح نوافذ منازلهم".

كما نشرت جمعية من المدافعين عن البيئة في الصين تقريرا يدعي أن بعض مصنعي منتجات أبل يلوثون البيئة بتخلصهم من مواد مؤذية بطريقة غير سليمة.

وكانت شركات صينية، تعرضت لانتقادات بسبب تركيزها على الإنتاج على حساب البيئة.

وتراقب شركة "آبل" سلوك مزوديها بشكل صارم، ولكن تقريرا صادرا عن الشركة في بداية السنة كشف النقاب عن أن عشرات الشركات التي تصنع منتوجات لـ"أبل" أساءت استخدام كيماويات خطرة، وأصيب 100 عامل صيني في أحد المصانع بالتسمم.

ويرى بعض نشطاء البيئة أنه ليست لدى الصين قوانين كافية لحماية البيئة وان أبل تستغل ذلك.

يذكر أن "أبل" شركةٌ متعددة الجنسيات, تأسست عام 1976, تعمل على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الكمبيوتر، وتشمل منتجات الشركة أجهزة حواسيب ِ"ماكينتوش"، والجهاز الموسيقي "آي باد"، إضافة إلى هاتف"آي فون" الذي طرحته لأول مرة عام 2007 بالشاشة التي تعمل باللمس، ثم طرحت الجيل الثاني والثالث والرابع منه خلال الأعوام الثلاثة الماضية.