بأقل مجهود ممكن، فاز تشيلسي على ضيفه سبورتنج لشبونة البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة السابعة لدوري أبطال أوروبا.
سجل أهداف الفريق اللندني كل من سيسك فابريجاس من ركلة جزاء، أندري شورله، والنيجيري جون أوبي ميكيل في الدقائق 8 و16 و56، بينما سجل لشبونة هدفه الوحيد عبر لاعب الوسط جوناثان سيلفا في الدقيقة 50.
حافظ "البلوز" على سجله خالياً من الهزائم، ليعزز صدارته للمجموعة برصيد 14 نقطة، بينما تجمد رصيد الفريق البرتغالي عند 7 نقاط في المركز الثالث لينتقل إلى بطولة الدوري الأوروبي، بعدما انتزع شالكة الألماني بطاقة التأهل الثانية بعدما رفع رصيده إلى 8 نقاط بالفوز على ماريبور السلوفيني بهدف يتيم.
استغل جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي ضمان التأهل لدور ال16، ومنح الفرصة لبعض العناصر عن التشكيلة الأساسية في الدوري مثل المصري محمد صلاح، جون أوبي ميكيل، ناثان آكي، وأندري شورله الذي كان أنشط لاعب في أول 45 دقيقة، وهدد المرمى البرتغالي أكثر من مرة.
العملاق اللندني لم يمنح الفرصة لمنافسه لالتقاط الأنفاس، حيث توغل فيليبي لويس في الجبهة اليسرى ليحصل على ركلة جزاء بعد عرقلة، سددها سيسك فابريجاس بثبات في وسط المرمى، قبل أن يفيق الضيوف من الصدمة استلم أندري شورله الكرة وسددها مباشرة في الزاوية اليمنى محرزاً الهدف الثاني.
لم تظهر بصمات ماركو سيلفا المدير الفني لسبورتنج لشبونة على أداء فريقه الذي افتقد للحماس المطلوب للخروج بالفوز الذي يؤهله للدور الثاني، وكانت المحاولات الهجومية قليلة للغاية عبر المهاجم الجزائري إسلام سليماني، دييجو كابيل وجوناثان سيلفا، إلا أنها لم تكن مؤثرة على بيتر تشيك حارس تشيلسي.
"حلاوة روح" دبت فجأة في لاعبي سبورتنج لشبونة في الدقائق الأولى للشوط الثاني، حيث تمكن جوناثان سيلفا من تضييق الفارق بهدف سجله بتسديدة أرضية في الزاوية اليمنى، واختفى الفريق البرتغالي تماماً بعد هذا الهدف.
انتفض تشيلسي مدافعاً عن كبريائه، حيث سدد صلاح كرة قوية أخرجها روي باتريشيو بصعوبة، بعدها تابع أوبي ميكيل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، محرزاً الهدف الثالث بوضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي.
دب اليأس داخل نفوس الفريق البرتغالي، وانفلتت أعصاب لاعبيه، حيث نالوا أربعة كروت صفراء لويليام كارفالو، أدريان سيلفا، جوناثان سيلفا، وباولو أوليفييرا، ولم تسفر تبديلات مديره الفني عن أي تحسن.
وبعد أن اطمأن مورينيو للفوز والنقاط الثلاثة، بدأ في إراحة لاعبيه منذ الدقيقة 70، حيث أشرك لوك ريمي مكان محمد صلاح، وراميريس مكان شورله، قبل أن يشارك الناشيء لوفتوس تشيك مكان فابريجاس، ولكن العناصر البديلة لم تقدم أي جديد لينتهي اللقاء بفوز سهل للإنجليز.