كشف محمد بوزفور رئيس قسم الأمن الرياضي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني ورئيس الأمن في اللجنة المحلية المنظمة لمسابقة كأس العالم للأندية في حديثه ل، أن ترتيبات عالية المستوى والدقة اتخذت لتأمين إقامة نادي ريال مدريد في المغرب بكل من العاصمة (الرباط ومدينة مراكش)، وتم التنسيق مع ولايتي الأمن في المدينتين معا من أجل احترام كافة الشروط التي يفرضها فيفا في مسابقة من هذا النوع.
وخص بوزفور بالذكر اللاعب كريستيانو رونالدو الذي يعتبر ملهما للكثير من الأنصار ومعشوقا كبيرا لجماهير الملكي في المغرب.
وقال بوزفور: "هناك تعليمات صارمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنع ولوج أي فرد لمقر إقامة الوفود المشاركة ويمنع منعا كليا الاقتراب منهم إلا لرجال الإعلام المعتمدين في الدورة."
وأضاف: "أتفهم شغف عدد كبير من أنصار ريال مدريد ونجمه الأول كريستيانو رونالدو، لكن ما باليد حيلة. إنها التعليمات التي ينبغي تطبيقها و بصرامة."
وتابع رئيس وحدة الأمن: "في مثل هذه التظاهرات الكونية، توجد محاذير وقيود تمنع أي من الغرباء اختراق مقرات إقامة الوفود لالتقاط الصور، وهو ما سنطبقه ونراهن على تفهم أنصار نادي ريال مدريد لمساعدتنا على إنجاح هذه التظاهرة."
وعلم أنه تم تخصيص أكثر من 40 رجل أمن للسهر على تأمين تنقلات الملكي من مقر إقامته لاستاد التدريبات ومنه لملعب مولاي عبد الله بالرباط حيث سيخوض مباراة ما قبل النهائي أمام كروز أزول المكسيكي، وسيحظى رونالدو بمرافقة 5 حراس شخصيين يجعلون من الاقتراب منه أمراً في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلا.
ويرافق حضور ريال مدريد إلى المغرب هالة إعلامية واسعة خاصة النحم كريستيانو رونالدو الذي يحظى بشعبية جارفة وسط عدد من أنصار الأندية المغربية المختلفة، الأمر الذي فاجأ المنظمين بعد تواجد برشلونة قبل سنة في المغرب مع بنجمه ميسي لخوض مباراة ودية أمام الرجاء في طنجة دون أن يثير قدومها كل هذا الضجيج والنقع.
ولعل قيمة المسابقة والمستويات العالية التي بلغها الملكي مؤخرا بمساهمة صاروخ ماديرا كان له دوره الكبير على مستوى تحطيم كل الأرقام من حيث المتابعة الإعلامية و نفاذ تذاكر الميرنجي.