نفى رولان مارتينيز ، مسؤول العلاقات العامة في نادي مارسيليا الفرنسي، وجود أي مفاوضات رسمية مع عدد من رجال الأعمال العرب ، خاصة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ، من أجل الاستحواذ على حصة من أسهم النادي الواقع جنوبي فرنساً.
وقال مارتينيز في تصريح خاص لصحيفة "الاقتصادية" السعودية نشرته اليوم السبت "لا يوجد شيء رسمي يتعلق ببيع نادي مارسيليا لأسهمه أو طرحها للمستثمرين العرب أو الخليجيين ، في اشارة إلى الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال ، بشكل خاص".
وتابع "مارسيليا ناد جاذب للاهتمام وينافس بشكل دائم في البطولات المحلية وفي أوروبا، سيكون الاستثمار فيه خيارا جيدا لرجال الأعمال الراغبين في الاستفادة من شعبية نادي مارسيليا في فرنسا وفي أوروبا".
وأضاف "الجميع شاهد الطفرة التي تحققت لنادي باريس سان جيرمان في السنوات القليلة الماضية بعد أن تمكن القطريون من تملك النادي والاستحواذ عليه"، مشددا "بالنسبة لمارسيليا لا يوجد شيء رسمي حتى الآن هذا ما أستطيع أن أؤكده لكم".
وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أفادت الاثنين بأن الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، مهتم بشراء نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي.
وأوضحت الصحيفة أن الوليد، حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية، مستعد لاستثمار ما بين مائة و250 مليون يورو من ثروته- التي تقدر بـ16 مليار يورو- لشراء النادي الفرنسي، في حين أن قطر كانت قد دفعت 70 مليون يورو في عام 2011 للحصول على نادي باريس سان جيرمان.