توجد بحيرة في بيركلي بولاية مونتانا يبلغ طولها 1 ميل وبعرض نصف ميل وعمقها 270 مترا كانت في السابق منجم نحاس أغلق عام 1982 وغمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية، وهذه البحيرة سامة جداً لدرجة لا يستطيع أي كائن العيش فيها وتقتل هذه البحيرة كل شيء تقريباً يأتي بالقرب منها حيث يمنع السياح من الغوص فيها.
وتتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنغنيز ومركبات النحاس والحديد التي تذيب الملابس وتحرق العيون وتذيب الجلد وتتلف الحلق، ويمكن تشبيهها كالمياه الحارقة، ولا يوجد أسماك في البحيرة ولا يوجد عشب حولها وحتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
وهناك خطط تجري لفلترة هذه المياه وضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة، ولكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتاً طويلاً، لكن المفاجأة أن العلماء اكتشفوا مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها والبكتيريا والطحالب والفطريات التي تحتويها هذه الحفرة السامة والتي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان.