MESSI مشرف قسم الرياضة
الابراج : عدد المساهمات : 719 نقاط : 2007 تاريخ التسجيل : 30/10/2011 العمر : 28 الموقع : group1142895@groupsim.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق
| موضوع: لوتشانو مودجي, مُذنب ولكن... الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:03 am | |
| يروون في إيطاليا، أن الرئيس التاريخي ليوفنتوس جوفاني آنييلي، أرسل في طلبه ليسأله مستنكراً، هل صحيح ما قرأته في الصحف بأننا سنبيع كريستيان فييري لأتليتيكو مدريد؟ فأجابه وهل تصدق كل ما تقرأه سيدي الرئيس؟! وفي اليوم التالي صار الخبر رسمياً: اليوفي باع فييري إلى الفريق الإسباني بمبلغ قياسي. وعندما علم آنييلي ابتسم وقال "مودجي داهية".
لوتشانو مودجي، شخصية اختلف حولها الكثيرون في كل تفاصيلها، لكنهم اجتمعوا على أمر واحد، قلّة في العالم تعرف كرة القدم كما يعرفها مودجي. إذا كنت لا تعرف من هو مودجي, فأنت لا تعرف شيئًا عن كرة القدم في إيطاليا. فهذا الرجل هو واحد من أهم الشخصيات التي ساهمت في إضافة البريق والشهرة لكرة القدم الإيطالية أوائل السبعينات وجعله أحد أهم الدوريات في العالم, وهو نفسه الذي تسبب بفقدان هذا البريق وإكساب الدوري الإيطالي سمعة سيئة يبدو أنها ستلازمه إلى الأبد.
قد لا يعرفه الكثيرون, لكن لا يوجد من لا يعرف فضيحة التلاعب بالنتائج الشهيرة عام 2006 التي طالت أحد أهم وأشهر الدوريات في العالم, فضيحة الكالتشوبولي أو, المودجوبولي, نسبة إلى مودجي, المدير العام السابق لليوفنتوس, والتي بسببها تم تجريد نادي يوفنتوس من آخر لقبين له في الدوري (2005 – 2006), إضافة إلى تغريمه وخصم نقاطه وإنزاله للدرجة الثانية وحرمانه من المشاركة في دوري الأبطال موسم 2006-2007, وكذلك منع جمهوره من دخول ثلاث من مباريات على أرضه. كما تم معاقبة كل من: ميلان, فيورنتينا, لاتسيو وريجينا, بخصم النقاط وغرامات مالية.
من هو لوتشانو مودجي؟
على الرغم من نشأته على تلال مقاطعة توسكاني العريقة, إلا أن مودجي لم يتأثر كثيراً بسحر ورومنسية تلك المقاطعة, بل ترك المدرسة في سن 13 عاماً ليعمل في سكّة الحديد. وبعمر العشرين, اصطحبه أحد الخبّازين الذي كان يعمل ككشّاف في أوقات فراغه إلى إحدى مباريات كرة القدم. هناك بدأت ميول لوتشانو تظهر لكرة القدم, الذي لم يبدِ أية موهبة في اللعب لكنه برهن أنه يمتلك موهبة كبيرة باكتشاف أفضل من يلعبها.
ابتكر مودجي أسلوباً جديداً ومتميزاً في اكتشاف المواهب, فهو كان يهتم بحالة اللاعب من جميع النواحي, ليس فقط موهبته في الملعب. كان يبدي اهتماماً كبيراً بالحالة الاجتماعية للاعبين, الأمر الذي جعله يصبح بمثابة أبٍ لهم وليس فقط مدير أعمال.
يُعرف عنه مبدأ "صديقي مرة, صديقي دائماً", أي أن وفاءه وولاءه للأشخاص الذين ساندوه أو دعموه أو كانوا إلى جانبه بيوم من الأيام, فهو مثلاً بعد أن أصبح أحد أهم مكتشفي المواهب لاحقاً, قام بتعيين ذاك الخبّاز الذي كان السبب وراء تعلّقه بكرة القدم, كمساعدٍ له.
كان إيتالو ألودي, أو "السوبر ماناجر" كما كان يطلق عليه, هو أول من اكتشف مودجي, وقدرته الهائلة على اكتشاف المواهب وإدارة اللاعبين. وكان ألودي حينها عضواً بمجلس إدارة نادي إنتر ميلانو. وعندما استلم ألودي منصباً إدارياً في نادي يوفنتوس, أوكل إلى مودجي مهمة اكتشاف واستقدام المواهب إلى النادي. الرجل الذي غيّر سمعة الكرة الإيطالية.. مرّتين
في هذه الفترة تحديداً, منتصف السبعينيات, بدأت إيطاليا تشهد تغييراً في مستوى كرة القدم وعلى جميع الأصعدة, حيث بدأ ظهور نجوم اللعب, ونجوم التدريب! بعدها انتقل مودجي إلى روما, بعد أن كان قد أسّس لسمعة طيّبة بين الأندية, وكان قد أصبح أكثر خبرة في التفاوض والتعاطي مع اللاعبين. وشكّل شبكة من الكشّافين توزعت في جميع أنحاء إيطاليا, وعمل جاهداً ليضع نفسه على قائمة ممثلي كرة القدم في إيطاليا.
في العاصمة, تمكن مودجي من تكبير شبكة علاقاته حتى امتدت إلى خارج الوسط الكروي. وكانت تلك السنوات المفتاح لمسيرته, فهو لم يكن يتعب أو يكل, عمل بدأب ليحصل على علاقة طيبة مع رجال سياسة, وقضاة, ودبلوماسيين, وضباط عسكريين ومشاهير, وخصوصاً الصحافيين. لكنه, ورغم كل ذلك, نجح وبذكاءٍ كبير, في البقاء في الظل. لقد كان صاحب شخصية جذابة, ذكياً, ذا رفقة ممتعة, مستعداً دائماً للمساعدة. غامضاً بعض الشيء لكنه امتلك علاقات مهمة وأسلوباً مميّزاً في إدارة الأمور.
في تلك الفترة, أصبح مودجي أغنى, وكذلك الدوري الإيطالي, الذي أصبح أكثر الدوريات بريقاً أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات. "كان الإيطاليون روّاداً في نشر الكرة الحديثة" على حد تعبير جاني بونديني – صحفي في جريدة لا غازيتا ديللو سبورت الذي أضاف "ماذا حصل بعد أن أتى مارادونا إلى نابولي؟ عندما يدخل المال من الشبّاك, تخرج الرياضة من الباب" ملمّحاً إلى سلبيّات دخول الأموال إلى كواليس كرة القدم.
بالعودة إلى ألودي, لعلّنا في هذه الحالة نستطيع القول عن مودجي إنه "تعلّم من الأفضل".. فمن المعروف عن ألودي شهرته بالتلاعب بنتائج المباريات, على الرغم من أنه لم يُحكم ولا مرة ولم تُثبت إدانته ولا مرة, الأمر الذي يوضح ولو قليلاً جرأة مودجي على الدخول إلى عالم التلاعب بنتائج المباريات, إذ لم يتم قبل فضيحة 2006 أن أُدين أحد بتهمة التلاعب أو تغيير نتائج المباريات وما إلى ذلك, رغم وجود أدلّة على انتشار هذه الظاهرة في جميع أنحاء أوروبا تقريباً,و ليس في إيطاليا فقط.
وتشير أبحاث ودراسات عديدة إلى وجود مثل هذه الخروقات من تلاعب بالنتائج وفضائح طالت ولا تزال, أهم الأندية الأوروبية في ألمانيا وفرنسا والتشيك واليونان وبلجيكا والنمسا, دون أن ننسى ذكر ما يحدث الآن في بولندا وتركيا. لكنه لم يتم كشفها علناً أو حتى إثباتها, لسببٍ بسيط جداً, هو بساطة هذه الخروقات وطريقة تنفيذها. فهي لم تكن سوى عبارة عن مجموعة حكّام فاسدين, وبعض اللاعبين الذين تم شراؤهم بمبالغ غير ضخمة لتغيير نتائج بعض المباريات بسبب المراهنات عليها عبر الإنترنت. بينما ما فعله مودجي كان مختلفاً, والذي حصل مع مودجي كان أيضاً مختلفاً. إذ لم يسبق لأحد أن أدين بأية فضيحة تتعلق بكرة القدم في إيطاليا, على الرغم من وجودها, كما أنه لم يسبق لأي أحد يتعاطى الشأن الرياضي أن يحكم عليه من قبل محكمة جنائية.
بداية الفضيحة أو "المودجوبولي"
يُقال أن المسبّب الأول لانكشاف هذه الفضيحة كانت جريدة يوفنتوس الرسمية, أي جريدة مودجي نفسه. فقد كانت الجريدة حينها تتناول بعض التحقيقات بشأن بعض اللاعبين بتهمة تعاطي المنشطات في يوفنتوس, وتحقيقات أخرى تتعلّق بعدد من الحكّام الفاسدين وبقيام بعض المراهنات غير الشرعية في روما. من هناك بدأت التحقيقات, تلاها التنصت على المكالمات – التي يعتبرها مودجي أنها كانت تستدهفه هو ويوفنتوس تحديداً - والتي بدورها أدّت إلى اكتشاف ما هو أخطر من مجرد تعاطي المنشطات, ولو أن مخالفة القانون هي نفسها بجميع أشكالها.
وتبيّن بعدها تورّط أسماء كبيرة من حكام ورجال سياسة, على رأسهم سيلفيو برلسكوني, رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ومالك نادي ميلان, الأمر الذي أدّى إلى وصول الأمور إلى يدي الصحافة بسرعة فائقة وزاد من حساسيته في الوقت نفسه, فبرلسكوني يمتلك أكبر شبكة وسائل إعلام في إيطاليا, ولا بد أن يؤثر هذا الأمر على مجريات التحقيق والتغطية الشفافة لهذه القضية.
لا يمكن إحصاء الخسائر التي نتجت عن فضيحة الكالتشوبولي..إن كان على الصعيد المادّي, الاحترافي, أو حتى المعنوي! إذ لم يحصل أن تعرض أي لاعب في تاريخ كرة القدم للتحقيق بعد حصوله على كأس العالم مع بلاده, إلا في إيطاليا!
وفي إيطاليا بالذات, حصل هذا الأمر في مناسبتين, الأولى عام 1982, مع باولو روسي, قائد المنتخب الإيطالي الذي أحرز لقب كأس العالم وقتها, وهدّاف البطولة. ثم مجدداً في 2006 مع عدد من لاعبي المنتخب أمثال كانافارو وبوفون. الجاني أم الضحية
الاتصال بالحكام قبيل المباريات هو أمر طبيعي في إيطاليا, هو ليس بالأمر السرّي أو الجديد, يكاد يكون لم يتبقّ أحد ولم يفعلها في إيطاليا. ليس دفاعاً عن مودجي, بل هو تساؤل "لماذا مودجي"؟؟
مودجي مصمّم على أنه ليس الوحيد المتورّط في هذه القضية. قبل إصدار الحكم الأخير من محكمة نابولي, كان مودجي واثقاً من تقديم بعض الاثباتات التي تدين آخرين وتثبت تورطهم بقضية التلاعب, على الأخص نادي إنتر ميلانو, الذي يعتبر المستفيد الوحيد من هذه الفضيحة, فهو, غير أنه لم يتم إدراج اسمه في الفضيحة أو التحقيقات لا من قريب ولا من بعيد, بل حصل على اللقب الذي "لم يتعب في الحصول عليه" بحسب جماهير يوفنتوس, فقد أضيف لقب الدوري 2005/2006 إلى خزائن إنتر ميلانو حيث كان من المتوقع أن يتم حجبه كما تم حجب لقب 2004/2005, وكما هو مُتعارف عليه في مثل هذه الحالات. وكان متوقّعاً من الإنتر أن يرفض هو هذا الّلقب, لكنه لم يفعل.
لم يُعرف حتى اللحظة ماذا حلّ بتلك الاثباتات التي تحدّث عنها مودجي! أو كيف تمّ معالجة الأمر! غير هذا, أصدر المحقق ستيفانو بالاتزي تقريراً جاء فيه أن نادي إنتر ميلانو خرق مادة متعلقة بالتلاعب بالنتائج بشكل أتاح له الاستفادة في الترتيب العالم, وكان هذا التقرير قد قدم بعد إبراز دليل أن رئيس إنتر ميلانو الراحل جاتشينتو فاكيتي كان على اتصال دائم مع عضوي لجنة اختيار الحكّام, الحكمين السابقين باولو بيرغامو وبيرلويجي بايريتو.
لم يتم توضيح كيف يتم تجاهل مثل هذه الوقائع وكيف لا يتم التطرق لها. وهذا أمر يطرح عدة تساؤلات حول مصداقية محكمة نابولي. تماماً مثلما تم التكتّم على هديّة "الميلاد" الشهيرة لبرغامو من الإنتر. وكما رفضت المحكمة الرد على تساؤل آندريا آنييلي رئيس يوفنتوس الحالي عن اعتراف موظفة الهواتف أن إنتر تجسّس على مكالمات يوفنتوس. مع العلم أن التجسّس هو خرق واضح للقانون ويحاسب عليه القضاء, مثلما حدث مع فريق ماكلارين في فورمولا وان منذ بضع سنوات, حيث اضطر ماكلارين حينها لدفع 100 مليون يورو لفيراري بتهمة التجسّس. لكن كل ما جاء على لسان الإنتر رداً على هذا الموضوع كان "يجب احترام الأموات". بالطبع هو أمر واجب, احترام الأموات, ولكن هل هذه القاعدة تطبّق حتى وإن كانت على حساب الأحياء؟
ومن الأمور التي تثير الشكوك حول مصداقية محكمة نابولي أيضاً, أن أحد الأحكام التي أصدرت بحق مودجي كان تورطه بقضية اتفاق مع حكم مباراة أودينيزي وبريشيا, وكان الاتفاق ينص على أن يعطي الحكم 4 بطاقات صفراء للاعبي أودينيزي, حتى يتغيب بعضهم عن لقاء يوفنتوس, لكن, ما لم تفعله المحكمة, هو أن تتأكد من حدوث هذا الأمر بالفعل! ففي الواقع, وفي مباراة أودينيزي يوفنتوس, لم يتغيّب أي من اللاعبين!! إذاً من الواضح أن القضية تدار بشكل سيئ ومشين.
بعض الإنجازات
من حق مودجي أن يتم توضيح بعض النقاط, بغض النظر عن حقيقة أنه ساعد أندية كثيرة على النجاح, حتى بالتلاعب, لم يكن يوفنتوس الوحيد الذي استفاد من نشاطات مودجي.. هذا الرجل تمكّن من السيطرة على واحد من أكبر وأفضل الدوريات في العالم! لم يكن ليفعلها لو لم يكن يتنفس كرة القدم. مودجي قدّم للعالم عدداً من أهم وأقوى وأشهر لاعبي كرة القدم. في كأس العالم 2006, كان هناك 23 لاعباً "محلياً" من المنتخب. لوتشانو مودجي هو الذي قدّم باولو روسي لإيطاليا ولكرة القدم العالمية, وهو الذي استقدم جيجي بوفون, بافل ندفيد, زين الدين زيدان, ليليان تورام وزلاتان إبراهيموفيتش إلى يوفنتوس, ومن يعرف كرة القدم يعرف ما الذي تعنيه هذه الأسماء وماذا أضافت لتاريخ يوفنتوس وكرة القدم بشكل عام.
حتى مع جميع الأندية التي تولّى فيها مودجي منصباً إدارياً, لم يضف لها إلا الألقاب, فقد حقق نابولي مع مودجي لقب بطل الدوري عام 89/90, وكأس الاتحاد الأوروبي في 88/89, وكأس السوبر الإيطالية في 90/91.
ومع تورينو "المتواضع" كأس ميتروبا ووصيف بطل إيطاليا عام 1993. غير الأرقام التي لا تُعد ولا تُحصى مع يوفنتوس, الذي يقول عنه مودجي "يوفنتوس دفع ثمناً أكثر من اللازم". ويكاد يكون كلام مودجي دقيقاً, فيوفنتوس وفي الحكم الأول في القضية, نال عقوبة لخرقه المادة "1" والمادة "6" من القانون, الأولى طالت مودجي, والثانية طالت النادي ككل. لكن في محكمة نابولي الأخيرة, تم إسقاط إدانة يوفنتوس من خرق المادة "6", ممّا يجعل الحكم مُلغى! الأمر الذي يطرح علامات استفهام عديدة عند جماهير السيدة العجوز ومتتبعي الكالتشو على حد سواء! ومن جهته, قام يوفنتوس ممثلاُ برئيسه آندريا آنييلي بأخذ الخطوات اللازمة لإبراز حق يوفنتوس وللحصول على التعويض اللازم.
من يعرف يوفنتوس, ويعرف فابيو كابيللو (الذي كان يدرب يوفنتوس في موسمي 04/05 – 05/06) ومن يعرف بوفون وتورام وكانافارو وزامبروتا ومونتيرو وتاكيناردي وندفيد ودل بييرو وتريزيغيه وابراهيموفيتش (أبرز أسماء تشكيلة يوفنتوس في هذين الموسمين) ومن يعرف قراءة ما بين السطور, يعرف أن هذه الأسماء, مع هذا الفريق العريق, لم تكن أو يكن بحاجة لتلاعب بنتائج ولا اتفاق مع حكام المباريات, وإن كان قد تمّ بالفعل, قد يكون حصل لأي سبب آخر غير كرة القدم! أو غير "مصلحة يوفنتوس" تحديداً. البعض جرّب اسغلال هذه النقطة للفصل بين مصلحة يوفنتوس ومودجي, ولخلق خلاف بين مودجي وإدارة يوفنتوس, الأمر الذي لا ينفك مودجي يُلغيه في كل مناسبة, فهو من يوفنتوس وليوفنتوس, وهو بالتأكيد, سيكون أوّل المحتفلين بإنصاف نادي السيدة العجوز, إذا ما حصل. إذ من الواضح والجليّ أن هذه الأزمة لن تنتهي في المدى القريب, مع كل هذا الغموض الذي يحيط بها وكل علامات الاستفهام التي تظهر واحدة تلو الأخرى.. لكن الشيء الوحيد الذي بات ثابتاً الآن, هو شهرة لوتشيانو مودجي أو "لاكي لوتشانو" وسمعته, الذي حارب ليبقي اسمه في الظل ليجده, بين ليلة وضحاها, يتصدر عناوين الجرائد والصحف ونشرات الأخبار الرياضية..
قد يجده العديدون مُداناً, ومجرماً, ومثالاً للرجل السيئ, لكن بالنسبة ليوفنتوس ومشجعي السيدة العجوز, هو رمز, وشخص لن يتكرّر في تاريخ كرة القدم. هو أخطأ, وفي حالة شخص مثل مودجي, أبلغ ما قد يقال هو "غلطة الشاطر بألف".. ولا أعتقد أنه لا زال هناك أحد, لم يعرف بعد من هو لوتشانو مودجي. | |
|