لعل أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن نهر العاصي حوالي 2.5 كم، ولقد أثبتت اللقى الفخارية أن هذا الموقع كان مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، ولقد ورد اسم حمص محرفاً في وثائق ايبلا المملكة السورية الشهيرة. وتدل أخبار موثقة التي تمت في تل النبي مندو قرب حمص أن مدينة حمص عادت للحضور، وما زالت الدراسات الأثرية قاصرة عن تحديد تاريخ حمص في العصر البرونزيوالحديدي. ولكن تاريخ حمص في السلوقي يبدو أكثر وضوحاً، ذلك أن قبيلة شمسيغرام كانت قد أقامت سلالة ملكية عرفنا أسمائها من عام 99 م وحتى عام 133 م. ثم كانت قبيلة كويرينا وقبيلة كوليتا في حقبة متأخرة. ولعبت حمص دوراً هاماً على مر التاريخ وذلك بسبب موقعها الواصل ما بين سوريا الداخل والبحر المتوسط وما بين الشمال والجنوب وقد أنجبت حمص أباطرة وملوك ومشاهير مثل الأميرة الحمصية جوليا دومنا التي شغلت مناصب هامة في الامبراطوية الرومانية كما الأباطرة كركلاووايلا كبعلوسيبتيموس سيفيروس والفيلسوف الحمصي لونجينوس والطبيب الشهير مارليان
أبواب حمص السبعة
تعد مدينة حمص من المدن العريقة تاريخياً وقد تتالت عليها الحضارات واشتهرت بموقعها المتوسط . وقد كان لهذه المدينة عند الفتح الاسلامي أربعة أبواب ( باب الرستن - باب الشام - باب الجبل - باب الصغير ) وفي فترة المنصور إبراهيم جعل لحمص سبعة أبواب وهي :
1_باب السوق : وهو الباب الذي يعتقد أنه باب الرستن وكان يقع في الزاوية الجنوبية الفربية للجامع النوري .
2_ باب تدمر : بقيت من آثاره بعض الحجارة المنحوتة ويعتقد أن موضعه يعود لقبل العصر الاسلامي اذ أن الطريق من حمص إلى تدمر كانت تمر عبره ويقع من الناحية الشمالية الشرقية .
3_ باب الدريب : وقد ورد لدى بعض المؤرخين باسم باب الدير ومن الممكن أنه باب الشام ويقع من الناحية الشرقية .
4_ باب السباع : ويقع إلى الشرق من القلعة ويفضي إلى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية .
5_ باب التركمان : يقع في الزاوية الشمالية الغربية للقلعة وحيث تلتقي القلعة مع سور المدينة ولاتزال من آثاره بعض الحجارة ويعتقد أن لاسمه علاقة بسكن القبائل التركمانية في حمص حوالي القرن الحادي عشر الميلادي .
6_ باب المسدود : يقع إلى الشمال مباشرة من باب التركمان وقد نقش عليه أن بانيه منصور اباهيم ( 637 -644 ) ويع في شمال القلعة .
7_باب هود : لم تبقى من آثاره الابعض الحجارة ولربما ارتبطت تسميته بمقام النبي هود الذي كان يقع إلى الزاوية الجنوبية منه ويؤكد موضعه على أنه كان دائماً بوابة عبر العصور القديمة لمدينة حمص ويعتقد أنه باب الجبل .
وهناك حي اسمه باب عمرو أو بابا عمرو ومن غير المؤكد أنه الباب الثامن لمدينة حمص وسمي باب عمرو نسبة إلى عمرو بن معد يكرب
السياحة
حمص بموقعها المميز وجوها المعتدل صيفاً وأوابدها التاريخية الكثيرة المنتشرة في أرجاء المدينة والنشاط الكبير التي يتواصل في المدينة حيث تعتبر حلقة وصل بين مناطق كثيرة من سوريا فتغص نهاراً بالزائرين والسياح والوافدين إليها من المناطق القريبة وتشتهر مدينة حمص بأسواقها التراثية وأسواقها ومجمعاتها الحديثة فهى مدينة تجارية بامتياز وتشتهر بأنواع من أكلاتها وحلوياتها التي تتميز بها مثل حلاوة الجبن والحلاوة الحمصية، وتنظم شركات السياحة في حمص رحلات سياحية إلى مدينة تدمر الشهيرة وألى قلعة الحصن و منطقة الوادي السياحية والمصايف التابعة لحمص ولجبال ومصايف الساحل السوري وفي مدينة حمص الكثير من الفنادق الراقية وفنادق بمختلف التصنيفات والمستويات والمطاعم والمقاهي والمنتزهات
اسم الفندقالتصنيفاسم الفندقالتصنيففندق نزل القلعة5 نجومفندق إقامة الميماس5 نجومفندق فيلا تدمر5 نجومفندق عشتار5 نجومفندق سفير حمص5 نجومفندق الوادي5 نجومفندق حمص الكبير4 نجومفندق الشرق3 نجومفندق سمير أميس2 نجومفندق بسمان الكبير2 نجومفندق بسمان الجديد2 نجومفندق بل1 نجومفندق ابن الوليد1 نجومفندق النصر1 نجومفندق الواحة1 نجومفندق الزعفران1 نجومفندق السياحة الجديد1 نجومفندق الخيام1 نجوم