يبدو أن السانتياغو بيرنابيو ليس ملعباً تجري فيه تحديات ريال مدريد فحسب, بل أصبح مكاناً تخط فيه معاني جديدة لكرة القدم, حيث قرر الفريق الملكي أن يقوم بخطوة إنسانية تسجل له في تاريخه أمام الرأي العام العالمي, فأعلن اليوم الجمعة في العاصمة الإسبانية مدريد عن قرب افتتاح ثمان مدارس أكاديمية له في الضفة الغربية وقطاع غزة تستوعب عشرة آلاف لاجئ فلسطيني., عبر التنسيق مع هيئة الأمم المتحدة والمفوض العام لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليبو غراندي.
وقال فلورنتينو بيريث رئيس نادي ريال مدريد حول الموضوع: " لدينا علاقة جيدة مع الشعب الفلسطيني, وحبهم للرياضة دفعنا لنقوم بمثل هذه الخطوة".
وأضاف: "'قوة كرة القدم ومخالب ريال مدريد تشكلان ثنائية رائعة يجب أن تكون حاضرة في كافة أنحاء التضامن العالمي, وإنه لشرف عظيم لريال مدريد أن يتواجد اليوم في فلسطين, وما نقوم به اليوم سيفتح باب من التعاون المستقبلي العميق".
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز البرامج الرياضية في مدارس الأونروا، وتحسين حياة الأطفال الفلسطينيين اللاجئين في الشرق الأوسط من أجل ممارسة الرياضة وتعلم بعض القيم الأساسية ومنها: العمل بروح الفريق، وزيادة الثقة بالنفس.
ويوفر هذا المشروع فرصة المشاركة في نشاطات رياضية مع بعض أكبر النجوم الهامة في عالم كرة القدم تحت إدارة نادي ريال مدريد.