أضافت "غوغل" مزيدا من الخصائص الى خيار 1+ في شبكتها الاجتماعية، تتضمن مشاركة صفحة انترنت مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي "غوغل بلاس"
وذكرت البوابة العربية للاخبار التقنية نقلا عن نائب الرئيس الاول لشبكة التواصل الاجتماعي فيك غوندوترا أنه "بمجرد النقر على هذا الزر، سيتسنى للمستخدم مشاركة الصفحة كاملا من خلال خيار "المشاركة عبر غوغل بلاس الجديد والذي يتسنى للمشترك من خلاله اضافة التعليق الذي يشاء الى تلك الصفحة".
وكان هذا الزر يتيح في السابق مشاركة المحتوى فقط من خلال تبويب خاص في الملف الشخصي للمشترك عبر موقع "غوغل بلاس"، وتقابل هذه الميزة وظيفة "الاعجاب" في موقع "فيسبوك"والتي تقوم بنشر الموضوع على جدار الملف الشخصي للمشترك.
ويعمل محرك البحث منذ اطلاق شبكته الاجتماعية الخاصة على تقديم مزايا ووظائف تجاري وتنافس "فيسبوك"
كما أعلن "غوغل بلس" عن اضافة ميزة "اللمحة" والتي تعمل على اضافة الرابط والصورة والشرح تلقائيا عند مشاركة أي رابط على "غوغل بلس"، وتهدف هذه الميزة الى زيادة التفاعل مع هذه المشاركات عبر شبكة التواصل الاجتماعي لشركة "غوغل"، ولهذا فان الموقع يتيح للمستخدم امكانية تعديل هذه "اللمحة" قبل نشرها، ويمكن للمشترك ضبط اعدادات هذه الميزة للتحكم في العناصر التي تظهر في "اللمحة" التقليدية".
ووفقا لما اوردته الشركة يحقق زر1+انتشار متزايد منذ تقديمه في حزيران الماضي، حتى انه بات مدمج في اكثر من مليون موقع، اسهمت في تسجيل معدل حوالي 4 مليارات مشاهدة يومية.
وبينت دراسة أن عدد زوار موقع غوغل بلس للتواصل الاجتماعي تخطت عتبة 25 مليون زائر حتى نهاية 24 تموز الماضي.
وبهذا يكون غوغل قد تفوق على موقع فيسبوك بمعدل مليون زيارة في اليوم على صعيد شبكات التواصل الاجتماعي
وكشفت دراسة حديثة أن شبكة التواصل الاجتماعي "غوغل بلاس" نجحت في استقطاب 13% من المستخدمين البالغين في أميركا, متوقعة أن تتفوق "غوغل بلاس" على "تويتر" و "لينكد إن"
وكان عملاق محركات البحث "غوغل" كشف الشهر الماضي أنه بصدد تدشين موقع جديد للتواصل الاجتماعي يدعى "غوغل بلاس" لمنافسة "فيسبوك".
يشار إلى أن شركة "غوغل" التي تسيطر على نحو ثلثي السوق العالمية للبحث على الإنترنت، تتطلع إلى فرص جديدة للنمو من خلال التوسع في أسواق جديدة، يأتي في مقدمتها أسواق الشرق الأوسط.
وتأسست "غوغل" عام 1998 في كاليفورنيا، تجني أرباحاً ضخمة من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت، إضافة إلى خدمة البريد الإليكتروني وخدمات نشر المواقع وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي, ويعتبر محرك البحث "غوغل" الأشهر عالمياً وعملاق محركات البحث.