* عبور نالبنديان وبغداتيس وخروج برديتش
* برديتش يتابع مشواره وروديك يحزم حقائبه
* برديتش بصعوبة إلى ثالث أدوار واشنطن
* فرداسكو يعاني ويرافق روديك للدور الثالث
تابع الأرجنتيني دافيد نالبنديان عودته الجيدة وبلغ نهائي دورة واشنطن الدولية في كرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 1.4 مليون دولار، بفوزه السهل على الكرواتي مارين سيليتش المصنف رابعا 6-2 و6-2 أمس السبت.
وسيلاقي نالبنديان في النهائي القبرصي ماركوس بغداتيس المصنف ثامنا والفائز على البلجيكي كزافييه ماليس 6-2 و7-6 (7-4)، الذي كان قد فجر مفاجأة بإقصائه التشيكي توماس برديتش المصنف أول في الدورة.
وخسر نالبنديان ثلاث مواجهات من أصل أربع أمام بغداتيس، بينها نصف نهائي دورة استراليا المفتوحة 2006 وآخر مواجهة بينهما في الدور الثالث من دورة ويمبلدون 2007.
واستغل نالبنديان الذي بلغ النهائي الأول له منذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي، 27 خطأ مباشرا ارتكبها سيليتش المصنف 13 عالميا والذي بلغ نصف نهائي دورة استراليا المفتوحة.
وقال نالبنديان وصيف دورة ويمبلدون 2002، والذي لم يلعب في إحدى الدورات الكبرى منذ خسارته أمام التايواني لو ين-هسون في الدور الثاني من بطولة استراليا المفتوحة العام الماضي: "عندما العب جيدا بهذه الطريقة، أكون صعبا على كل اللاعبين. لا يهم من يكون في الطرف المقابل".
وتابع المصنف 117 عالميا والباحث عن لقبه الحادي عشر والأول منذ دورة سيدني قبل 19 شهرا: "أنا أقوم بأشياء جيدة، أحاول أن أكون دفاعيا قليلا. لا يهم فزت أو خسرت، فأنا العب على مستوى عال. إذا لم أفز هذا الأسبوع أفوز في التالي".
وقال سيليتش: "كان متماسكا وضغط علي كثيراً. كان قادرا على التحكم بالنقاط ولم يخسر الكثير منها. لا ألوم نفسي كثيرا، لأنه لعب جيداً ولم يمنحني الكثير من الفرص".
من جهته، عانى بغداتيس المصنف 25 عالميا من إصابة في كاحله الأيسر في المجموعة الثانية، لكنه نجح في إقصاء ماليس في طريقه للبحث عن لقبه الخامس والأوّل له منذ دورة سيدني في كانون الثاني/يناير الماضي.