الخبراء يراهنون على تألق التطواني بمونديال الأندية

أجمع خبراء  كرة القدم المغربية على  امكانية تألق فريق المغرب التطواني في بطولة العالم للاندية ، المقرر انطلاقها الاربعاء القادم ، بالرغم من الفترة العصيبة التي يمر بها بمسابقة الدوري،و احتلاله مرتبة متأخرة بعض الشيء و عجزه عن تحقيق الانتصار في أي من مبارياته الخمس الأخيرة.

ويري الخبراء و الفنيين،  أن حافز التألق في مسابقة من حجم مونديال الأندية سيكون له وقعه و سيشكل رقما فارقا على مستوى مشاركة ممثل المغرب في هذه المسابقة.

الزاكي بادو مدرب المنتخب المغربي و الذي سيكون ضمن أعضاء اللجنة الفنية الدورة أكد ل أن التطواني قادر على خلق المفاجأة"الأمر لن يكون سهلا و لا هو متاحا ما لم يستنفر اللاعبون قواهم  ،و يكشفون عن ردة فعل قوية و إيجابية بعد مردودهم الخجول بالدوري مؤخرا".

وأضاف "تابعت النسخة السابقة  و أكاد أجزم على أن الحافز الكبير الذي يتملك اللاعبين و أيضا الرغبة الجامحة في التألق بدورة من هذا النوع، بإمكانها ان تحول التطواني لمنافس شرس و خصم عنيد".

و تابع الزاكي" تجاوز المباراة الأولى بنجاح و عدم الإستهتار بقوة المنافس عامل هام كي يواصل التطواني مغامرته بالمسابقة بنجاح".

و لم يختلف موقف  محمد فاخر مدرب المنتخب المحلي عن تصور الزاكي لحظوظ التطواني إذ قال"مخطئ من يقارن بين نتائج الدوري المحلي و بين ما سيكون عليه الوضع بمسابقة كاس العالم للأندية،الأمر مختلف و التطواني ناد جدير بالإحترام و الثقة خاصة إذا توفر على الدعم اللازم من الأنصار، لأنه يملك مؤهلات فنية كبيرة".

وأضاف "أتوقع له مشاركة مميزة و تجاوز الدور الأول أي مباراة الإفتتاح بنجاح، سيفتح أمامه باب الأمل و سيجعله يواصل المغامرة بثقة عالية".

و استطرد فاخر"الضغط النفسي سيكون بدوره عاملا كبيرا و قويا، لذلك على اللاعبين أن يتحلوا بالهدوء اللازم و أن يتعاملوا مع كل المباريات بشكل عادي مع عدم الإهتمام بطبيعة المنافسين و حجمهم".

و ختم فاخر أنه من الصعب توقع عبور التطواني للنهائي على شاكلة ما وقع عليه الرجاء النسخة السابقة، لصعوبة المنافسين الذين سيواجهم في طريقه نحو ذلك ( سطيف الجزائري و سان لورنزو الأرجنتيني".

و سار الخبير و المدرب المغربي عبد القادر يومير على نفس النهج حيث عبر عن تفاؤله بحظوظ التطواني بالمسابقة"المباراة الأهم في اعتقادي الشخصي ستكون أمام أوكلاند سيتي، و هو ناد ملغوم و صعب الحكم على مؤهلاته لأنه أحرج الرجاء بالدورة السابقة".

وأضاف "على لاعبي التطواني أن يتذكروا عادة التألق التي شكلت علامة مميزة لأدائهم الموسم المنصرم،و لو يلعبوا بنفس الهدوء، أرى أنهم سيكسبون تقدير و تعاطف الجمهور المغربي و سيذهبون بعيدا في البطولة".

و كان الحسين أوشلا مدرب جمعية سلا أكثر اعتدالا في تقديره لحظوظ التطواني" لعبت بصفوف هذا النادي و يمكنني التأكيد على أنه ناد بمواصفات عالية الجودة و احترافي بمعنى الكلمة".

وأضاف "اللاعبون الذين يتوفر عليهم يعتبرون الأفضل بالدوري و الإستقرار الفني ببقاء مدربه العامري لفترة طويلة، سيكون عاملا مساعدا لهم بالدورة، لكن علينا أن نتحلى بالواقعية و ألا نضغط على الفريق لمحاكاة إنجاز الرجاء لأن البطولة هذه السنة قوية  بتواجد ناد كبير و عالمي من طينة ريال مدريد الذي يعيش فترة زاهية على مستوى النتائج و الأداء الراقي الذي يقدمه".