يا شباباً بحمص يجمع لطفاً
من ورود وقوةٍ من أسود
هكذا مثل لونكم في المنايا
والأماني كان لون الجدود
هكذا مثل لونكم لون عدنان
شهيداً و لون كل شهيد
أنا إن غمت الحياة وسام الفكر ذلا سوط الولاة العبيد
و أمالت كف الاعاصيرمن دوحي وألوى ثقل البلاء بعودي
رحت أسقي دم الشباب أناشيدي فيهتز بالحياة قصيدي
أنا إن قطعت حبالاً من القربى و قامت كالغول سود الحدود
رحت أجتاز كل حد و أمتاح نمير الهوى بحبل وريدي
وسلام على أريج الورود وسلام على هزيج الرعود