"أمازون" تعتزم إطلاق جهاز لوحي بسعر يقل مئات الدولارات عن سعر "آي باد"

تعتزم شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت "أمازون" إطلاق جهاز لوحي، بسعر يقل عن سعر "آي باد" "بمئات" الدولارات، وسيعتمد على الإصدار 3.2 من نظام تشغيل "آندرويد".

ونقلت صحيفة (نيويورك بوست) عن مصادر قولها إن "أمازون تخطط لإطلاق جهاز لوحي في نهاية شهر أيلول القادم، أو مطلع شهر تشرين الأول، وستكون قيمته أقل بمئات الدولارات من جهاز آي باد"، دون أن تكشف عن تفاصيل السعر في هذه المرحلة.

وتأمل "أمازون" أن تعوّض فارق سعر بيع هذه الأجهزة عن كلفة تصنيعها، من مشتريات المحتوى الرقمي من متجرها الإلكتروني، لاسيما وأنهم سيحصلون على الجهاز بسعر منخفض نسبيا.

وأثبتت هذه السياسة صحتها في عالم ألعاب الفيديو والترفيه الرقمي على مر سنوات عدة، وتبقى نسبة نجاحها في ميدان الأجهزة اللوحية موضوع نقاش.

وكانت "أمازون" تعلمت الدرس من التجربة الأخيرة، مع خرق شركة "إتش بي" لأسعار أجهزة "TouchPad"، وهي الخطوة، التي أشعلت الطلب على هذه الأجهزة على الرغم من إعلان الشركة إيقاف عمليات تصنيعها.

وأطلقت "أمازون" في شهر آذار الماضي، خدمة تشغيل وتخزين الملفات الصوتية الرقمية (digital music locker)، التي تتيح للمستخدمين تخزين الملفات الصوتية والموسيقى على شبكة الانترنت ومن ثم الاستماع إلى مجموعاتهم على أجهزة الحواسب الشخصية أو من خلال أجهزة "أندرويد".

ويعتبر العام الماضي، عام الأجهزة اللوحية، فجميع الشركات باتت تتنافس على تقديم أجهزة لوحية ذات مواصفات مميزه تحجز لها به مكان في سوق هذا النوع من الأجهزة الجديدة.

والكومبيوتر اللوحي أحدث صرعات الأجهزة الالكترونية، حيث يجمع بين ميزات الكومبيوتر المحمول والهاتف الذكي، إلا أنه يتميز عن الكومبيوتر المحمول بالشاشة التي تعمل باللمس وصغر الحجم وقلة الوزن، كما أنه لا يحتوي على مشغلات أقراص ولا لوحة مفاتيح حقيقية بالإضافة إلى سعة التخزين الصغيرة 8GB-64GB.

يشار إلى أن "أمازون دوت كوم" شركة أمريكية متعددة الجنسيات، متخصصة في تجارة الإلكترونيات، تعتبر أكبر شركة للبيع على الإنترنت، إذ تحقق ما يقارب من 3 أضعاف عائدات المبيعات على الانترنت، وبين استطلاع للرأي عام (2009) أن أمازون تعتبر أفضل بائعات للموسيقى والفيديو في المملكة المتحدة، وجاءت في المركز الثالث على مستوى جميع شركات البيع حسب التصنيف.