.o°CrazY*HomS°o.
قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية  Ezlb9t10
.o°CrazY*HomS°o.
قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية  Ezlb9t10
.o°CrazY*HomS°o.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجانين حمص
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MESSI
مشرف قسم الرياضة
مشرف قسم الرياضة
avatar


الابراج : الميزان عدد المساهمات : 719
نقاط : 2007
تاريخ التسجيل : 30/10/2011
العمر : 27
الموقع : group1142895@groupsim.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : رايق

قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية  Empty
مُساهمةموضوع: قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية    قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية  Icon_minitimeالأحد ديسمبر 18, 2011 10:16 pm

كثيرة هي الأماني وأكثر منها الرجاء...ولكن أن تحّول الأمنية إلى واقع فهذا هو الصواب بعينه ولا يأتي إلا بهمم الرجال وإرادة من إذا أرادوا أراد الله.

وكما يقول مثل صيني قديم "إذا أردت أن تبني عالياً يجب أن تحفر عميقاً".

ومن هذا المنطلق آثرت دولة قطر على نفسها أن تكون رائدة في أمور عدة، ومن أبرزها الرياضة لذا لم تألُ جهداً في تشييد الصروح التي هي أساس البناء الرياضي السليم، وبعد تأمين هذه المنشآت التي تعتبر الأبرز على صعيد المنطقة والشرق الأوسط والعالم كيّفت الإنسان الذي هو العنصر الأساس والمورد الرئيس والحلقة التي ترتبط بها الأحداث من حيث الكيفية والنوعية وطوعت عمله في بوتقة متكاملة.

لذا كان الارتباط الوثيق بين "المخزون والمكنون" وبين الثروة الطبيعية والثورة البشرية فأثمر نتاجاً إبداعياً، وإنجازات ما كانت لتتحقق لولا همة سمو أمير الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي آمن بقدرة الإنسان وقيمته المعنوية من جهة وبين الأسرة الرياضية والتكاتف والتآلف بينهما، فقررت قطر أن تمضي قدماً وحقباً في تحطيم الأرقام القياسية من حيث استقطاب أكبر عدد ممكن من البطولات الرياضية والأهم النوعية على حساب الكمية.

وقد برزت قطر، الدولة الصغيرة بمساحتها وقلة عدد سكانها (نحو 500 ألف نسمة)، بين أقرانها العرب في هذا المجال وهو استثمار سليم يهدف أولاً إلى جعل البلاد قبلة للعالم أجمع وتنشيط الوجهة السياحية الرياضية ثانياً.
طبعاً هناك محطات عديدة توقف فيها قطار الرياضة في قطر وتوالت البطولات قطرة قطرة حتى صارت قطر.. ونعمت الدوحة بمسابقات ونجوم كثر تقاطروا إلى ملاعبها ومن هذه الأحداث دورة الألعاب الآسيوية " آسياد " عام 2006 وكأس آسيا لكرة القدم 2011 والدورة الرياضية العربية 2011 واستضافة منتخبات كروية عالمية من بينها مباراة "الدربي الكلاسيكي" الأميركي الجنوبي بين الأرجنتين والبرازيل ودورات تنس عالمية تقام سنوياً بشكل دوري وجائزة من جوائز بطولة العالم للدراجات النارية، إضافة إلى بطولات عربية وآسيوية على صعيد الأندية والمسلسل سيستمر بلا شك، ولا ننسى المؤتمرات الرياضية والندوات العالمية التي شارك فيها أهم المدربين الدوليين والمحاضرين ونجوم الماضي الذين هم بركة الحاضر.. كما أولت دولة قطر إهتماماً رياضياً خاصاً لذوي الإحتياجات الخاصة الذين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع.

فالتشويق هو عنصر أساس في عملية إختيار الأحداث. والدليل هو ما صرح به الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية أن بلاده ماضية في تنفيذ استراتيجيتها على الصعيد الرياضي وستواصل "بلا كلل" استضافة أكبر عدد من الأحداث الكبرى.

ولكن يبقى الأهم ما هو آت فمونديال كرة اليد عام 2015 غير بعيد، وملف دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 يطبخ على نار هادئة في حين ونار حامية أحياناً حتى ينضج ويتلذذ الجميع بمذاقه في نهاية المطاف، ولكن الأهم من هذا كله هو كأس العالم لكرة القدم عام 2022 الذي يعتبر إنجازاً غير مسبوق لدولة عربية تنتصر بإرادة قيادتها وشعبها وكل آمال العرب الذين يتوقون لمشاهدة المونديال على أرض عربية. لأن عشاق المستديرة الصغيرة هم الأكثر إلحاحاً ويريدون أن تلبى طلباتهم من فورها وها هي دولة قطر لديها الجواب وحاضرة دوماً لإسعاد عشاق المستديرة الصغيرة وعشاق جميع ألوان الكرات من أصفر وبرتقالي وأبيض..
وها هي قطر تثبت يوماً بعد يوم أنها أصبحت العلامة الفارقة في ميدان "الإبداع الرياضي" لاستضافة أبرز الأحداث مهما بلغت الصعوبات مداها فهناك إرادة جدية وعزيمة قوية لتذليل كافة المصاعب. فالدليل الدامغ الذي لا يقبل الشك في حب القطريين للرياضة هو اعتماد كل ثاني يوم ثلاثاء من شهر شباط/فبراير عيداً للرياضة تحت مسمى "يوماً رياضياً للدولة"، بعدما اعتمده سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر ورئيس اللجنة الأولمبية إذ جاء في القرار أنه "يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شباط/فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، ويعتبر إجازة رسمية مدفوعة الأجر".

وقد أكد الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية أن الهدف الأساسي من اليوم الرياضي للدولة هو جعل الرياضة جزء مهم في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من مواطنين أو مقيمين، حيث سيمثل المشروع تشجيعاً للجميع على ممارسة الرياضة التي لا غنى عنها لأي إنسان يريد أن يكون في أفضل حال.

فهنيئاً للعرب بقطر وهنيئاً لقطر بإنجازاتها الرياضية في زمن قياسي، فهي انشأت مفهوماً جديداً لبناء الإنسان وصقله وتطويع مواهبه والتعامل مع ما يدور في خلده أو يشعر به بدنه ليكون الجسم السليم في العقل السليم فعلاً لا قولاً.

وفي الختام وفي مناسبة يوم العيد الوطني لدولة قطر الذي يصادف 18 كانون الأول/ديسمبر، نردد ما قاله الشاعر أبو الطيب المتنبي:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطر.. علامة فارقة للأحداث العالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسبانيا ملكة على الكرة العالمية للمرة الأولى
» راغب علامة: أنا رئيس لجنة تحكيمArab Idol .. ولم أجامل أحدا في التصفيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.o°CrazY*HomS°o. :: قسم الرياضة :: الأخبار الرياضية :: الرياضة العربية-
انتقل الى: